ماذا تفعل لو المظلوم رفض يسامحك؟.. أزهري يجيب
أجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال متصل حول نه ظلم أحدا ويريد أن يتوب فماذا يفعل؟.
ماذا تفعل لو المظلوم رفض يسامحك؟
وأوضح العالم الأزهري، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: "أي إنسان لابد أن يتوب من المظالم، ويوم القيامة سيحاسب عليها وسيكون الحساب بالسيئات، ومش هتقدر تعطي الناس حقوقهم إلا بهذا الأمر".
وتابع العالم الأزهري: "في الدنيا يجب استسماح من ظملته ورد له حقوقه، لكن لو ظلمته وهو لا يعلم أو رفض العفو عنك عليك أن تتصدق عنه وتطلب من الله أن يقبل صدقتك بنية التوبة".
على جانب أخر، قالت لجنة القدس بمجمع البحوث الإسلاميَّة، إنَّ الأزهر الشَّريف عبرَ تاريخه القديم والحديث كان -ولا يزال- يُؤكِّدُ رفضَه كلَّ مظاهر الاضطهاد الديني لـ (المسلمين، واليهود، والمسيحيين)، وإدانة كل حملات (الإبادة والاضطهاد)، التي يتعرض لها بنو الإنسان من أي بقعة في الأرض باعتبار إنسانيتهم لا بالنظر إلى عقيدتهم.
وأضافت اللجنة في بيان لها أن الأزهر الشَّريف إذ يَنظُر لما تقوم به أوروبا وأمريكا من تعويض اليهود جرَّاء تاريخ الاضطهاد فيها؛ فإنَّه يُؤكِّدُ رفضه القاطع أن يكون هذا التعويض على حساب خلق مُعاناة جديدة لشعوب أخرى مسالمة، تَسكُن هنالك بعيدًا، في الشرق الأوسط في فلسطين. ولا تلتقي مع الدول التي أذلَّت اليهود وأحرقتهم، لا جنسًا ولا عِرقًا ولا دينًا ولا تاريخًا ولا جغرافية، وأن الأزهر الشريف يُؤمنُ أعمق الإيمان بالحِكْمَة التي تقول: (إنَّ الاستشهاد بعذاب اليهود الماضي في أوربا؛ لتبرير عذاب المسلمين الحاضر في فلسطين نفاقٌ مَفضوح!).