للشوارع أقل من 6 أمتار.. استخدام الإنترلوك بديلا للطبقة الإسفلتية بالبحيرة
عقد اليوم الاثنين اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، اجتماعا لمناقشة استخدام الإنترلوك بديلًا عن الطبقة الاإسفلتية، وذلك بحضور رؤساء الوحدات المحلية لمدن ومراكز المحافظة، والمهندس سيد مرعي، المدير التنفيذي لمشروع الرصف.
استخدام الإنترلوك بديلًا للطبقة الإسفلتية للشوارع أقل من 6 أمتار بالبحيرة
جاء ذلك بحضور المهندسة كريمة عاشور، مدير مديرية الطرق، وفتحي عمارة، مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومحمد أبو زيد، مدير عام الشئون القانونية، ومراقب عام الحسابات ومدير عام التخطيط والمتابعة بالمحافظة، ومدير إدارة التعاقدات بالمحافظة.
وفي بداية الاجتماع رحّب السكرتير العام بالحضور، كما تم خلال الاجتماع مناقشة رصف الشوارع التي يتراوح عرضها بين 6 أمتار وأقل ولا تتعرض لأحمال مرورية عالية بالإنترلوك بديلا عن الطبقة الإسفلتية.
ووجه السكرتير العام للمحافظة بضرورة إعداد دراسة كاملة عن طريق استشارى مديرية الطرق لدراسة الجدوى، ومدى الإلتزام بالنواحي الفنية في حالة استخدام الانترلوك بديلًا عن الاسفلت مع تقديم تقرير مفصل بذلك شاملًا دراسة فنية ومالية.
وفي وقت سابق تفقد اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، مدرسة القيادة التابعة لمحافظة البحيرة وذلك بحضور يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، ونجلاء عباس، مسئول مشروع مدرسة القيادة.
حيث قام بتفقد جهاز محاكاة تعليم القيادة "سيميليتور" وحجرة التعليم النظري والسيارات المستخدمة فى عملية التعليم، وذلك بعد تطويرها وتجهيزها بأحدث أساليب محاكاة القيادة، وأحدث السيارات والدراجات البخارية لتعليم القيادة.
حيث سيتم تطبيق منهج محاكاة للقيادة بشكل عملى لتجنب الحوادث المرورية بالإضافة الى تعليم سلوكيات وقواعد القيادة، كما ستوفر المدرسة تعليم راغبي استخراج رخصة خاصة ورخصة مهنية ثانية ورخصة موتوسيكل.
وأشار السكرتير العام للمحافظة علي أهمية دور مدرسة القيادة فى تعليم وتأهيل المواطنين لقيادة مختلف أنواع المركبات، وتحسين سلوكيات القيادة بما يخدم حركة المرور والسير علي الطرق والتثقيف بعلامات وإشارات المرور ودور ذلك فى تجنب الحوادث المرورية، مشددًا علي أهمية الحفاظ علي القدرات الفنية للمعدات والمركبات المخصصة لعملية التعليم وذلك لضمان تقديم خدمات مستدامة لأبناء المحافظة الراغبين في تعلم القيادة.
