دواء جديد للربو يحد من الأعراض الخطيرة تجاه الأطعمة المسببة للحساسية
توصلت دراسة جديدة نشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، إلى أن دواء تمت الموافقة عليه لعلاج الربو التحسسي، يمكن أن يحد من استجابات الحساسية الخطيرة بين الأطفال تجاه كميات صغيرة من الأطعمة المسببة للحساسية.
دواء جديد للربو يحد من الأعراض الخطيرة تجاه الأطعمة المسببة للحساسية
وبناءً على الدراسة الجديدة، وافقت إدارة الغذاء والدواء على عقار أوماليزوماب لتقليل خطر الحساسية تجاه الأطعمة لدى الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة والبالغين، والدواء يستخدم أيضًا لعلاج الربو.
وفي الدراسة، كان لدى 177 طفلًا ما لا يقل عن ثلاث حالات حساسية غذائية لكل منهم، وكان 38% منهم تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 5 سنوات؛ و37% منهم تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 11 سنة؛ و24% كانوا بعمر 12 عامًا أو أكبر.
وجرى تعيين ثلثي المشاركين بشكل عشوائي لتلقي حقن أوماليزوماب، وحصل الثلث على دواء وهمي، مع الحقن لمدة 16 أسبوعًا، وتم إعادة اختبارهم خلال الأسابيع 16 و20 لتحديد مقدار كل طعام مسبب للحساسية يمكنهم تحمله بأمان.
وأظهرت إعادة الاختبار أن 79 مريضًا أي 66.9٪ ممن تناولوا أوماليزوماب يمكنهم التعامل مع 600 ملج على الأقل من بروتين الفول السوداني، مقارنة بأربعة مرضى فقط أي 6.8% تلقوا العلاج الوهمي.
وقال الباحثين، أن ذلك الدواء يحمي الأشخاص من الأعراض التحسسية الشديدة، مثل صعوبة التنفس، إذا تناولوا عن طريق الخطأ كمية صغيرة من الطعام، الذي يؤدي إلى تفاقم الحساسية لديهم.
وكان نحو 80% من المرضى الذين تناولوا أوماليزوماب قادرين على تناول كميات صغيرة من طعام واحد على الأقل مسبب للحساسية دون إحداث رد فعل تحسسي؛ أي 69% من المرضى يمكنهم تناول كميات صغيرة من نوعين من الأطعمة المسببة للحساسية؛ ويمكن أن يستهلكوا 47% كميات صغيرة من الأطعمة الثلاثة المسببة للحساسية.