أسرة فتاة الشروق عن بيان شركة أوبر: حزن إيه وأسى إيه.. لسه فاكرين بعد أسبوع؟
كشفت والدة حبيبة الشماع ضحية سائق الأوبر المتهم بمحاولة اختطافها، تفاصيل وكواليس جديدة في الحادث قائلة: مفيش أي تحسن في حالتها ودرجة الإفاقة ضعيفة.
أسرة فتاة الشروق ترد على بيان أوبر
وعلقت على بيان أوبر الصادر مساء اليوم قائلة: بعد أسبوع لسه فاكرين!.. وبيقولوا أي حاجة، مش عارفين يكشفوا على الكباتن اللي عندهم ويعملوا عليهم كنترول، حزن إيه وأسى إيه، الي بيعبروا عنه؟ مش حاسين باللي إحنا فيه، بعد أسبوع حسبي الله ونعم الوكيل.
وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة: هل تواصل أحد معكِ من شركة أوبر قالت: محدش اتصل بينا من شركة أوبر والشركة اتصلت بابن عمها أول وقوع الحادثة، وقالوا أسى وحزن والكلام ده وخلاص.. هما ماتكلموش ولا ظهروا أصلا.
وعن آخر المكالمات التي وقعت بينها وبين ابنتها قالت: آخر مكالمة وقعت بيننا وهي تفتح باب سيارة "أوبر" قبل ركوبه في تمام الساعة السابعة إلا عشر دقائق.
واصلت خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON من قبل ما يتم القبض عليه وأنا توقعت إنه عمل حاجة فظيعة خوّفتها، هي بنت مش هايفة جامدة وشخصيتها قوية، متوقعة إنه حاول إخافتها بأي سلاح مش هتنط من العربية إلا لو فيه حاجة فظيعة حصلت، أنا توقعت ده قبل القبض على السائق، أكيد عمل كارثة رعبها لحد ما تنط من العربية، حبيبة جامدة وبتتعامل مع كل الناس والفئات بحسب طبيعتهم، لو فرضت أنه تطاول عليها مثلا كانت هترد عليه كويس لكن إنها تنط معناه إنها اترعبت جد وأخدت قرار النط.
وواصلت: هو أغلق الزجاج ورش برفان وهذا أمر غير طبيعي أصلا ومخيف لأي حد، وعن آخر ما قالته علقت: قالت لزميلتها بتاع أوبر كان هيخطفني، وقالت ذلك أيضا للشخص الذي أنقذها ورافقها حتى المستشفى لأنها بقيت في حالة إفاقة بعد سقوطها حتى أخبرته بأن لديها شعورا بالتقيؤ، وأصيبت بتشنجات عنيفة وغابت عن الوعي، وحاول إمساك لسانها بوضع إصبعه حتى لا تبلع لسانها وفقدت الوعي ولم تنطق.
وأكملت: الغريب أن السواق أنهى الرحلة وسحب الحساب ومشي وكأن اللي اترمت دي مالوش دعوة بيها.
