هنية: المرونة في المفاوضات لا تعني الاستسلام.. وهناك استعداد دائم للدفاع عن شعبنا
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالخارج، إن أي مرونة تبديها المقاومة في التفاوض مع الاحتلال، تأتي حرصًا على دماء الشعب الفلسطيني، ولوضع حد لآلامه الكبيرة في حرب الإبادة الوحشية، مشيرا إلى أنه دائما هناك استعداد للدفاع عن الشعب الفلسطيني، من قبل الحركة.
وشدد هنية في كلمة له اليوم الأربعاء، على أن المرونة في المفاوضات لا تعني الاستسلام، وأنه على الدول العربية والعالم التصدي لمخططات إسرائيل ومنع اجتياح رفح، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إنهاء كل وجود عربي وإسلامي على أرض فلسطين.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالخارج، أنه يجب استمرار جسور المساعدات لأهالي غزة وإنقاذهم من مؤامرة التجويع التي تمارسها إسرائيل، وأنه على الجميع المبادرة لكسر مؤامرة التجويع في غزة.
ووجه إسماعيل هنية، دعوة إلى الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية، للتوجه إلى المسجد الأقصى في أول أيام شهر رمضان المقبل.
مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
كلمة إسماعيل هنية تأتي بالتزامن مع المفاوضات الجارية بشأن مساعي الوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة على اجتماعات باريس لم تسمها، أن المقترح المقدم لوقف إطلاق النار يتضمن أن المرحلة الأولى من الصفقة ستستمر 40 يوما وسيتم تبادل الأسرى والرهائن بنسبة إجمالية تبلغ 10 إلى واحد، على أن يتم وقف العمليات العسكرية خلال تلك المدة بشكل كامل من كلا الطرفين، ويتم إيقاف عمليات الاستطلاع الجوي الإسرائيلي فوق غزة، لمدة 8 ساعات يوميًا.
كما أضافت الوكالة ذاتها، أن المقترح يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، بمن فيهم النساء والأطفال دون سن 19 عامًا وكبار السن 50 عامًا، فيما يتم إطلاق سراح الرهائن الأربعين المدرجين تحت الفئة الإنسانية، بإطلاق سراح نحو 400 أسير فلسطيني، بنسبة 10 أسرى إلى رهينة واحدة، والعودة التدريجية لجميع المدنيين المهجرين، باستثناء الرجال في سن الخدمة العسكرية، إلى شمال قطاع غزة.
