ويبقى الأثر.. رحيل عزت عطية الله رجل الأعمال بعد رحلة من العمل الخيري

الأثر الطيب يبقى حتى وإن رحل صاحبه.. وهذا المعنى هو تجسيد حقيقي لمسيرة طيبة رحل صاحبها منذ يومين وهو الحاج عزت عطية الله سليمان، رجل الأعمال، وذلك إثر أزمة قلبية مفاجئة، تعرض لها في محل سكنه بالإسكندرية،  عمر ناهز 75 عاما.

رحيل عزت عطية الله في الإسكندرية

والحاج عزت عطية الله، هو أحد أبناء محافظة سوهاج، من عائلة آل سليمان عمر، في الصوامعة غرب التابعة لمركز طهطا، وانتقل منها إلى الإسكندرية وعاش فيها حتى وافته المنية فيها، وكان معروفا عنه نشاطه الخيري الكبير سواء في الإسكندرية أو في الصعيد وخاصة في مسقط رأسه بسوهاج، حيث إنه عُرف عنه حبه لكفالة الأيتام وإعانة الأرامل والمساكين.

مسيرة من العمل الخير 
 

كما كان للراحل يد بيضاء في التكفل ببناء عدد من المساجد والمعاهد الأزهرية وانشأ مجمع أزهري باسم عائلته «مجمع عزت عطية الله سليمان الأزهري»، ودور تحفيظ القرآن، حتى أن أبناء قريته في سوهاج لقبوه بـ عميد الخير.

وعمت حالة من الحزن بين أبناء الإسكندرية وسوهاج بعد وفاة الراحل الذي يحتفي بسيرة طيبة ونشاط تجاري وخيري كبير، وأكد العديد من أبناء قرية الراحل، على حسن سيرته ونشاطه الكبيرة في العمل الخيري.