هل ابتلاء الإنسان وإصابته بالفتن نقمة وغضب من الله؟
قال الشيخ محمد طه رمضان، إمام مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها، إن كل ابتلاء يمر به الإنسان يكفر عنه من ذنوبه، لافتا إلى أن كل ما يصيب الإنسان سواء كبير أو صغير هو ما يخفف عنه من خطاياه أمام الله.
لماذا يبتلينا الله؟.. إمام السيدة نفيسة يوضح
وأوضح إمام مسجد السيدة نفيسة، في تصريحات تليفزيونية اليوم الخميس: الشوكة التي يشاكها العبد تكفر من ذنوبه، كذلك هناك فائدة أخرى للابتلاء هي رفع درجات في الآخرة، لافتا إلى أن من سنن الكون والله في خلفه هو امتحان العباد بالابتلاء.
وتابع، أن بعض الناس لا يستطيعون الصبر على البلاء ويمتعضون، فالله يكفر عن العبد خطاياه لكن لا ترفع درجاته لأنه لم يصبر ولا يحتسب الأمر عند الله، فربنا إذا أحب قوما ابتلاهم ومن رضى لهم الرضا، ومن سخط له السخط.
أيمن الحجار: سيدنا النبي حذرنا من ترك أبنائنا فقراء
فيما، فسر الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وفي حديث سعد بن أبي وقَّاص، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو سعد بن مالك بن أبي وقاص الزهري، أصابه مرضٌ في حجة الوداع، فقال: يا رسول الله، قد بلغني من الوجع ما ترى، وأنا ذو مالٍ، وليس لي إلا ابنة واحدة... قال: لا، قال: الثلث؟ قال: الثلث، والثلث كثير، إنَّك أن تذر ورثتك أغنياء خيرٌ من أن تذرهم عالةً –يعني: فقراء- يتكفَّفون الناس.
وقال الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يوجه كل أب وأم أن يؤمنوا مستقبل أبنائهم، وأن يأمرهم بطاعة الله من الصلاة والصوم والعبادة.
وأوضح: سيدنا محمد وجه الآباء بأنه لا يتركون أبنائهم فقراء، وعلى المرء أن يجتهد حتى يتركهم فى ستر وليسوا فقراء يتذللون للناس، يعنى لو أغنياء لا تتبرع بثروتك كاملة وتترك أبنائك أغنياء.