مدينة بورفؤاد: نسبة إنجاز أعمال إحلال وتجديد خطي طرد العبور والأمل تخطت 70 %
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، في بيان قبل ساعات، سير العمل بتوسعات محطة معالجة بورفؤاد الجديدة، هذا إلى جانب إحلال وتجديد خطى طرد الامل والعبور، بناء على توجيهات السيد اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد بمتابعة سير العمل في المشروعات الجارية بمختلف القطاعات.
إحلال وتجديد خطى طرد الامل والعبور
وأوضح في بيان رسمي صادر قبل ساعات، بأن عملية الإحلال والتجديد لخطي طرد العبور والأمل تتم بطول 11 كم بداية من محطة المعالجة وصولًا لمحطات الأمل والعبور، وأشار إلى أن تكلفة أعمال الإحلال والتجديد تخطت 100 مليون جنيه، منوهًا إلى أن الأعمال تسير على قدم وساق حيث تم الإنتهاء من مسافة 7 كم بنسبة إنجاز 70%.
وأشار بأن طاقة محطة الأمل التصميمية 30 الف م3/يوم ومحطة العبور بطاقة تصميمية 15 الف م3/ يوم بمدينة بورفؤاد، ويبلغ طول الخط 11 كم وقطر 600 مم، والذى يغطى نطاق خدمته حوالى 70 % من مدينة بورفؤاد بالكامل، موجهًا بالإسراع في معدلات التنفيذ والتنسيق الكامل بين الجهات المختصة بالعمل.
وأكد أن المدينة تشهد حاليًا خطة موسعة لإنشاء وتطوير وتوسعة محطات الصرف الصحي، وذلك لاستيعاب المشروعات القومية الجديدة، وتماشيًا مع الطفرة التنموية التي تشهدها المحافظة على كافة الأصعدة، وذلك لخدمة منطقة حي الفيروز بمدينة بورفؤاد، حيث تم توسعة محطة الصرف الصحي على أعلى درجة من الكفاءة، لتقدم خدمة متميزة لقاطني مشروع الإسكان الجديد، وذلك تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف وجهاز تنفيذي مشروعات بورسعيد.
وأشار إلى أن توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بمدينة بورفؤاد بلغت تكلفتها 585 مليون جنيه والتي تقدر طاقتها التصميمية بـ 37500 متر مكعب في اليوم، لخدمة مشروعات الإسكان الاجتماعي جنوب مدينة بورفؤاد، مشيرًا إلى أن العمل يسير على قدم وساق للالتزام بالموعد المحدد لتنفيذ المشروع، ولفت أن المحافظة أنفقت مبالغ ضخمة لترفيق مشروعات الإسكان على أعلى مستوى، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في المناطق السكنية الجديدة.
وشدد على التنسيق بين جميع الجهات المختصة بالأعمال، والالتزام بالخطة الزمنية المحددة لإنجاز المشروعات، مؤكدًا على تقديم كافة الدعم للأجهزة التنفيذية، لإقامة المشروعات الجديدة على أعلى مستوى. وأشار سيادته الى أن المدينة تشهد معدلات كبيرة من أعمال التنمية، والتي جرت بالتوازي في مختلف المجالات، وساهمت في تغيير نوعية الحياة.
وأكد أن الأجهزة التنفيذية تواصل جهودها للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لمدينة بورفؤاد، تماشيًا مع الطفرة التنموية التي شهدتها المحافظة في كافة المجالات، ووجه سيادته بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية المعنية بتنفيذ المشروعات وتذليل اي عقبات قد تواجه الانتهاء من المشروعات، وإعداد تقارير تتضمن مستجدات العمل أولًا بأول ومتابعة الخطة الزمنية لتنفيذ الأعمال.
استكمال تطوير منظومة الطرق
و أكد أن الخطة الاستثمارية، ستشمل مشروعات استكمال تطوير منظومة الطرق والمحاور والميادين، فضلا عن تطوير المناطق السكنية، والمجمعات الخدمية، والارتقاء بكافة المشروعات التي تمس حياة المواطن، موجها بالتنسيق بين كافة الجهات المختصة للبدء في تنفيذ خطط ومستهدفات الخطة الاستثمارية.