وزيرة الهجرة: هناك استثمارات للمصريين بالخارج في القطاع الصحي
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إن السياحة الصحية تعتمد على الطبيب والموقع الاستشفائي والمريض.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة الصحية، والمقرر انطلاقه اليوم تحت شعار صدى الماضي يتجدد اليوم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وأوضحت السفيرة سها جندي، أن الأطباء المصريون بالخارج بارزون على مستوى العالم وتركوا بصمات في القطاع الطبي والبحثي، وتربطهم مع وزارة الهجرة رابط قوى وتواصل دائم.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن هناك صفقات سياحية للاستشفاء أو العلاج من المصريين بالخارج خصوصا كبار السن خلال الفصول الباردة، فضلا عن دور الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج وما لديها من استثمارات في القطاع الصحي المصري.
فيما، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية، إن الدولة تهتم بشكل كبير بالسياحة، ومن التوقع الوصول إلى 30 مليون سائح، مشيرا إلى أن أي نوع من السياحة يتطلب وجود خدمات طبية ذات جودة لتقديمها للسائحين حال الإعياء.
وأوضح الدكتور عوض تاج الدين، أن هناك سياحة علاجية أو السياحة لغرض الاستشفاء، مؤكدا أن الكوادر الطبية المصرية تحمل عبء الخدمة الطبية في المنشآت الطبية في المنطقة العربية.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية، أن السياحة الصحية صناعة كاملة وتدعم الاقتصاد، وهناك دول قائم جزء كبير من اقتصادها على السياحة الطبية والتعليمية.
وتابع عوض تاج الدين، أن الكوادر الطبية المصرية تمكنت من توطين مختلف الخدمات الطبية، مؤكدا على ضرورة العمل الوطني المتكامل مع هيئة الرعاية الصحية، لوضع مصر على خريطة واقتصاد السياحة الصحية.
وأكد عوض تاج الدين، أن هناك مواقع مختلفة في مصر للاستشفاء والعلاج، ومن المتوقع استقبال 30 مليون سائح، يمكن الاستفادة منها في السياحة الطبية.