أزهري عن إحدى زوجات حلمي بكر: جابت له بلطجي ضربه وسرقه وهدده
قال الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن الموسيقار الراحل حلمي بكر، كان يستشيره في أمور كثيرة، حتى أنه قبل وفاته سأله عن التوبة.
وأضاف العالم الأزهري خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: حلمي بكر كان دائم الشكوى من إحدى زوجاته، ولمته على الرجوع إليها وبعد طلاقه أول مرة اتصل بي وقال لي: الحقني جيبالي بلطجي البيت ضربوني وسرقوني، روحت لقيته مضروب وكان خايف، وزوجته جايبه راجل غريب في البيت قاعد يهدده.
وأكمل الداعية الإسلامي: سألت حلمي بكر عن هذا الرجل وقولت له: مين ده، قال: معرفش، ضربوني وسرقوني، مؤكدًا أنه قام بلومه لزواجه من فتاة في سن حفيدته.
وفاة الموسيقار حلمي بكر
وأكمل: آخر سؤال سأله لي: لو مت تفتكر هخش الجنة؟ قلت له: الجنة والنار بيد الله وحده، والرسول صلى الله عليه وسلم قال لنا: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل، أبشر برحمة الله، فرحمته وسعت كل شيء، وإياك والقنوط من رحمته، فمن قنط هلك، وأعلم أن التوبة تجب تمحو ما قبلها.
وتابع الداعية الإسلامي: وسألني حلمي بكر وقال: ذنوبي كثيرة وخايف، قلت له: رحمة الله أوسع من ذنوب أهل الأرض جميعا.