الخميس 21 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مواليد جائحة كورونا أقل عرضة للإصابة بالحساسية واستخدام المضادات الحيوية | دراسة

مواليد جائحة كورونا
صحة وطب
مواليد جائحة كورونا
السبت 02/مارس/2024 - 09:00 م

وجدت دراسة أيرلندية، أن عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا أدت إلى تغييرين مذهلين في أجسام الأطفال ربما يحميهم من الأمراض والحساسية وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

مواليد جائحة كورونا أقل عرضة للإصابة بالحساسية


أوضح باحثون من جامعة كوليدج كورك في أيرلندا، أن الأطفال الذين ولدوا في أثناء إغلاق العالم وقت جائحة كوفيد-19 لديهم ميكروبيوم أمعاء متغير، وهو النظام البيئي للبكتيريا الجيدة والسيئة في الأمعاء التي تساعد على الهضم، وتدمر البكتيريا الضارة وتساعد على التحكم بالجهاز المناعي.
  

مواليد جائحة كورونا أقل عرضة لاستخدام المضادات الحيوية


ووجد الباحثون أن هذا أدى إلى أن يكون لدى أطفال كوفيد معدلات أقل من المتوقع من حالات الحساسية، مثل الحساسية الغذائية، مقارنة بأطفال ما قبل الوباء، كما أنهم يحتاجون إلى عدد أقل من المضادات الحيوية لعلاج الأمراض.

وذلك بعد تحليل عينات براز من 351 طفلًا أيرلنديًا ولدوا في الأشهر الثلاثة الأولى من الوباء، بين مارس ومايو 2020، وقارنوها بعينات من الأطفال الذين ولدوا قبل الوباء، وتم إجراء اختبار الحساسية في عمر 12 و24 شهرًا، ليتبين أن الأطفال حديثي الولادة المصابين بفيروس كورونا لديهم المزيد من الميكروبات المفيدة المكتسبة من أمهاتهم بعد الولادة، والتي يمكن أن تكون بمثابة دفاع ضد أمراض الحساسية.

إحصائيات خاصة بدراسة مواليد كورونا 


كان لدى الأطفال الذين ولدوا في ظل الوباء معدلات حساسية أقل، فقد أصيب حوالي 5% من أطفال كوفيد بحساسية غذائية في عمر عام واحد، مقارنة بـ 22.8% في أطفال ما قبل كوفيد.

وقال الباحثون إن الأمهات نقلن الميكروبات المفيدة إلى أطفالهن أثناء الحمل، واكتسبن ميكروبات إضافية من البيئة بعد ولادتهن، ووجدت الدراسة أيضًا أن الأطفال الذين يولدون أثناء عمليات الإغلاق لديهم عدد أقل من العدوى لأنهم لم يتعرضوا للجراثيم والبكتيريا، وهذا يعني أنهم بحاجة إلى عدد أقل من المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا الجيدة، مما يؤدي إلى تحسين الميكروبيوم.

كما أنه من بين أطفال كوفيد، يحتاج 17% فقط من الأطفال إلى مضاد حيوي عند عمر عام واحد، وفي مجموعة ما قبل الوباء، كان 80% من الأطفال قد تناولوا المضادات الحيوية بحلول عمر 12 شهرًا، ومن الجدير بالذكر أن انخفاض معدلات الحساسية بين الأطفال حديثي الولادة أثناء الإغلاق يمكن أن يسلط الضوء على تأثير نمط الحياة والعوامل البيئية، مثل الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية، على ظهور أمراض الحساسية.

ويأمل الباحثون في إعادة فحص الأطفال عندما يبلغون الخامسة من العمر لمعرفة ما إذا كان هناك أي آثار طويلة المدى للتغيرات المبكرة في ميكروبيوم الأمعاء. 

تابع مواقعنا