على طريقة ريا وسكينة
متهم بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي يروي ليلة الجريمة: كتفناه وقلعناه وسرقناه ووقعنا في إيد البوليس
كشفت تحقيقات النيابة العامة مع رمضان محمد المتهم الرئيسي قاتل اللواء اليمني حسن جلال العبيدي مسؤول التصنيع بالجيش اليمني داخل مسكنه بشارع العشرين بمنطقة فيصل بالجيزة مفاجآت جديدة تبين أن زوجته المتهمة في الواقعة تقابلت مع المجني عليه اللواء حسن العبيدي خلال سيرها بمنطقة كورنيش النيل، وأخبرته بأن المجني عليه ثري عربي، ويمكن سرقته بعد أن طلب منها الضحية حسن العبيدي سيدة أخرى معها لقضاء سهرة داخل شقته بمنطقة فيصل.
تحقيقات قضية مقتل اللواء حسن العبيدي
وأضاف رمضان محمد المتهم في التحقيقات التي جرت معه: اللي حصل أنا وإسراء المتهمة الأولى متجوزين من حوالي 3 شهور، وأخدتها وقعدنا عند أهلها في البساتين وبعدها بفترة أخدنا شقة في إمبابة وقعدنا مع بعض، وفي يوم إسراء قالت لي إنها قابلت واحد عربي الجنسية، وركبت معاه العربية، وقالها أنا عايزك وعايز واحدة معاكي تيجوا بكره تقضوا معايا ليلة، وساعتها قالت لي إن الراجل ده غني وإحنا ممكن نسرقه وناخد فلوسه.
تفاصيل السهرة الحمراء مع اللواء العبيدي
وأضاف رمضان محمد قاتل اللواء حسن العبيدي في تحقيقات النيابة العامة: مراتي قالت لي أنا هكلم أختي وجوزها عبد الرحمن يساعدونا وأختها تيجي على إنها البنت التانية قولت لها خلاص تمام، واتفقنا أنا وهي إن هي تديله منوم عشان الراجل ينام وهي تلم الحاجة اللي في الشقة هي وأختها، وياخدوا المسروقات وينزلولنا بمفتاح العربية بتاعت الراجل وناخدها ونهرب بيها.
وأضاف المتهم في نص التحقيقات: يوم الخميس 15 فبراير، اتحركنا أنا وإسراء وعبد الرحمن جوز أختها سهير وروحنا على البيت، واتفقنا إن أنا وعبد الرحمن هنفضل تحت وإسراء وسهير هيطلعوا البيت يدوا المنوم للراجل العربي ويسرقوا الحاجة وينزلوا بمفتاح العربية وناخد العربية ونهرب بالمسروقات، وفعلًا أول ما وصلنا عند بيت اللواء حسن العبيدي إسراء وسهير طلعوا وكان معاهم المنوم وقعدوا عند الراجل في بيته نص ساعة وبعدين كلمت إسراء عشان أطمن وسهير ردت عليّا وقولتلها اديني إسراء قالت لي 5 دقايق بالظبط، وهخليها تكلمك وبعد خمس دقائق فعلًا لقيت إسراء بتكلمني وبتقولي الراجل كلم واحد صاحبه وهييجي اطلعوا معانا عشان تساعدونا قبل الراجل صاحبه ما ييجي.
كيف انهي المتهمين حياة اللواء حسن العبيدي
وأردف قاتل اللواء حسن العبيدي في التحقيقات: وقتها إسراء مراتي نزلت من الشقة بالمفتاح وطلعتني أنا وعبد الرحمن زوج أختها في الأسانسير وأول ما دخلت الشقة قام علينا وحاول يضربنا، ويستغيث بالجيران اللي في العمارة وأنا هجمت عليه وطلعت المطواة من جيبي وضربته في إيده اليمين، وساعتها أنا مسكته من رقبته قام عاضضني في صباعي فسيبته وعبد الرحمن زقه وقعه على الأرض.
على طريقة ريا وسكينة كيف نفذ المتهمون جريمة حسن العبيدي؟
وأضاف المتهم رمضان محمد: أول ما وقع قام عبد الرحمن لف حتة قماشة على فمه عشان الراجل ميصوتش وقام مكتف إيده اليمين في رجلة اليمين وأنا قمت مكتف إيده الشمال في إيده اليمين، وأنا ضربته، بضهر المطواة في نص دماغه، وعبد الرحمن قام مقلعه البنطلون عشان الراجل يسكت وما يتكلمش وفعلًا الراجل استسلم وما اتكلمش، فأنا سألته على مفتاح الخزنة وهو مكانش راضي يتكلم وأنا هددته إن إحنا هنصوره وهو عريان، قام قايلي إن مفتاح الخزنة فوق الدولاب فسيبته وروحت جبت مفتاح الخزنة.
واستكمل المتهم: فتحت الخزنة واخدت منها فلوس مصري ودولارات وورق واكسسوارات كانت موجودة فيها وبلاي ستيشن، وبعدها المجني عليه استغاث بيا وقال عبد الرحمن بيضربني وانا قولت له احنا اخدنا اللي احنا عايزينه، ويلا نمشى واخدت مفتاح العربية.
قاتل اللواء حسن العبيدي: خدنا شنطتين سفر مسروقات
وتابع المتهم: بعدها نزلت دورت العربية واستنيت باقي المتهمين قدام باب العمارة ونزلوا لى ومعاهم شنطتين سفر وركبوا معايا العربية بتاعت المجني عليه، وروحنا على شقتي اللي في امبابة وطلعنا المسروقات في الشقة، واتفقنا ان احنا هنقسم الفلوس بعد ما نبيع التليفونات والعربية.
وأكمل المتهم: بعدها أنا رجعت ومعرفتش اتصرف في الموبيلات ولا العربية وقسمت مبلغ 24 ألف جنيه، علينا إحنا الأربعة كل واحد اخد 6000 جنيه وجمعنا من كل واحد الف جنية من 6000 جنية عشان نأجر شقة وتانى يوم الصبح عبد الرحمن واسراء وسهير مشيوا وسابوا معايا 9000 جنيه نصيبي وفلوس الايجار اللي احنا جمعناها من بعض، وساعتها خدت الدولارات والفلوس الأجنبي اللي احنا سرقناها وشيلتها في بيت أية المتهمة الخامسة في منطقة بشتيل وهي مكنتش موجودة ولا كانت تعرف حاجة عن الموضوع خالص، وبعدها نزلت قعدت في الشارع شوية وروحت لقيت الحكومة موجودة في بيتي اللي في امبابة وقبضوا عليا وهو دا كل اللي حصل".
برفانات ومشغولات ذهبية
من جانبها قالت زوجة المتهم إسراء صابر المتهمة بقتل اللواء العبيدي إنهم بعد تقييد المتهم وتكميم فمه بطرحة، “الضحية قالنا ملكوش دعوة باللي موجود في الخزنة وهديكم فلوس أكتر من اللي في الخزنة فرمضان ساب الراجل مع عبدالرحمن بيضرب فيه عشان يقول مكان مفاتيح الخزنة وفعلا قاله على مكانها فراح رمضان لقى المفاتيح وساعتها الراجل بدأ يقل كلامه خالص وفعلا رمضان فتح الخزنة وخدنا كل اللي فيها وق وفلوس وجبنا شطتين لمينا فيهم كل اللي في البيت من أزايز برفانات وتليفونات ومشغولات ذهبية وبلايستيشن ونزلنا وركبنا العربية ومعانا المسروقات ورمضان طلع عشان يبيع العربية ويغير الفلوس الأجنبي والدولارات ورجع لنا يوم الأحد الصبح وأنا كنت ساعتها أنا واختي عند أمي قاعدين معاها شوية وانا مروحة من عند أمي اتمسكت وأنا راجعت على باب البيت بتاعنا”