السباحة سهير العطار: عائلتي دعمتني في قرار العودة للمنافسات.. وأتمنى إنشاء نادي الأساتذة للمصريين | حوار
حققت السباحة المصرية سهير العطار، صاحبة الـ75 عامًا، والتي تُشارك في بطولات الماسترز “الكبار” للسباحة، إنجازًا كبيرًا بحصدها 5 ميداليات مختلفة في بطولة العالم للماسترز والمقامة حاليًا في دولة قطر.
القاهرة 24 يحاور سهير العطار
سهير العطار لاعبة منتخب مصر للسباحة في الصغر، اتخذت قرارًا بالعودة لمنافسات السباحة قبل 20 عامًا، وبالتحديد عام 2004، والذي بدأت معه إنجازات عديدة آخرها الميداليات الخمس في بطولة العالم بقطر، لذلك حرص القاهرة 24 على محاورتها، فكان الحوار التالي:-
بداية.. ما شعورك بتحقيق 5 ميداليات في بطولة العالم للماسترز؟
الحمد لله حصدت 5 ميداليات، وسعيدة بالنتيجة وبالنجاح في بطولة العالم، وفكرت من مدة كبيرة في العودة للسباحة، وبعدما أجريت التجارب وجدت أرقامي جيدة، لذلك قررت العودة وسافرت لخوض أول بطولة قبل نحو 20 عامًا.
ومتى قررت المشاركة في سباقات الكبار للسباحة؟
كان من المقرر أن أعود إلى السباحة في عام 2002 بعدما أجريت بعض التجارب في الاتحاد، وكان من المقرر أن أسافر إلى نيوزيلندا، لكن ظروفا عائلية منعتني من السفر لذلك سافرت في عام 2004، وكانت بوابة العودة.
وكيف تمكنت من الاستمرار في المنافسات حتى الآن؟
بعد المشاركة في أول بطولة في أعقاب العودة مجددًا، اتخذت قرارًا بالاستمرار في ممارسة السباحة والألعاب المائية طالما لديّ القدرة على ذلك، ولا تتخيل الأجواء كيف تسير بشكل مميز مع الكبار من مختلف دول العالم، وراضية جدًا عن نتائجي خلال الفترات الماضية وصولًا للبطولة الحالية وتحقيق الميداليات الخمس.
ما أبرز الإنجازات التي حققتِها بعد عودتك إلى السباحة؟
حققت ميداليات مختلفة ضمن المراكز العشرة الأوائل سواء المركز السادس أو السابع أو الثامن، وذلك منذ عودتي للمشاركة في العام 2004، لكن هذه المرة الأولى التي أُحقق فيها ميداليات ضمن المراكز الثلاثة الأولى، وقديمًا كان يتم منح الميداليات حتى المركز العاشر، لكن أصبحت حاليًا تُمنح للمراكز الثلاثة الأولى مثل المنافسات العادية.
وفخورة، أن هذه المرة الأولى التي أُحقق فيها الميداليات الخمسة ضمن المراكز الثلاثة الأولى وليس في مراكز أخرى كما في السابق، وحققت ميداليات في السباقات الخمسة التي شاركت فيها.
هل كنت تمارسين السباحة في الصغر من الأساس؟
أنا سباحة منذ الصغر وحتى 25 سنة، وكنت لاعبة في منتخب مصر وبطلة ومثلت مصر كثيرًا، وأحرزت العديد من الميداليات قبل الانقطاع عن ممارستها.
وما موقف عائلتك من قرار عودتك لممارسة السباحة والمشاركة في البطولات؟
أسرتي وعائلتي كانوا أشد الداعمين والمساندين لي من أجل تحقيق ما أريده، وكانوا يسافرون معي لتشجيعي في البطولات، كما أن زوجي رحمة الله عليه كان متفاهمًا ومن أشد الداعمين لي، وكان يتكفل بكل المصروفات في السفريات والبطولات.
وما أبرز التحديات التي تنتظرك خلال الفترة المقبلة؟
عندي عدة تحديات خلال الفترة المقبلة، وبعد عودتي من البطولة الحالية في قطر، سأبدأ مباشرة في التدريب والاستعداد لبطولة العالم المقبلة في سنغافورة، وستكون مكلفة جدًا، وأتمنى الحصول على الدعم من النادي أو الاتحاد لأنها ستكون ذات تكلفة عالية.
هل هناك دعمًا للمصريين المشاركين في بطولات الماسترز للسباحة؟
أُشارك حاليًا في المنافسات باسم نادي الجزيرة، لكن أطالب المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة، بإنشاء نادي مصر للكبار، والذي كان موجودًا قديمًا لكن تم إلغاؤه، ولا أعلم سبب ذلك، لذلك أطالبه بإنشاء نادي "إيجي ماسترز"، من أجل دعمنا جميعًا ومشاركة كافة المصريين بشكل مشرف.
لا أريد أن يكون العامل المادي سبب عدم مشاركتي في البطولة، وأتمنى أن يوفقني الله ويقدرني للسفر ودفع المصروفات، لأنني مازلت غير متأكدة من قدرتي على تحمل هذه التكاليف والمصروفات، لذلك أناشد الجميع للحصول على دعم مادي ومعنوي.
برأيك هل تواجد المهندس ياسر إدريس على رأس اللجنة الأولمبية سيغير الأمر؟
بعدما أصبح المهندس ياسر إدريس رئيسًا للجنة الأولمبية المصرية، بات بإمكانه أن يُساعدنا بكل سهولة، وهو أمر سيساعد كثيرًا في مستوى المشاركات والنتائج، لذلك نرجو إنشاء نادي الكبار، من أجل تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية.
وكم عدد المصريين المشاركيات في بطولات الماسترز للسباحة؟
هناك عدد من المصريين يُشارك في مسابقات الماسترز في السباحة، لكن في بطولة العالم الحالي تزايد العدد بشكل أكبر، خاصة وأنها تُقام في دولة قريبة وتكاليفها أقل، لكن إذا باتت تحت مظلة الاتحاد فستكون ضمن المنتخب ووقتها سينظم آلية السفر وعدد المنضمين والمشاركين.