تأكيدًا لـ القاهرة 24.. الأعلى للآثار: حفائر بمنطقة مستشفى بنها للكشف عن قطع أثرية أخرى
بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، اليوم، في نقل التابوت الحجري، الذي تم العثور عليه أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي تمت بموقع الأرض المخصصة لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي بمحافظة القليوبية، إلى منطقة آثار القليوبية، وذلك تمهيدا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل لها.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية رفع ونقل التابوت تمت طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة المتبعة، بعد قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولي بموقع الكشف حيث تم التنظيف الميكانيكي، والتدعيم للتابوت والغطاء.
الأعلى للآثار: عمل حفائر بمنطقة مستشفى بنها التخصصي للتأكد من خلوها من أي قطع أثرية
وأشار محمد الصعيدي، مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي 62 طن، وأشارت الدراسات المبدئية التي تمت على التابوت بأنه يخص المشرف على الكتبة في عهد ملك بسماتيك الأول من عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث يوجد نقش بالحفر الغائر أسفل غطاء التابوت يصور خرطوش الملك بسماتيك الأول.
وسوف يستمر المجلس الأعلى للآثار في أعمال حفائر، الإنقاذ لحين الانتهاء من كافة الأعمال بالموقع والتأكد من خلوه من أي قطع أثرية أخرى.
مصدر بالآثار: نقل التابوت المُكتشف للمخازن لترميمه وتشكيل لجنة لفحص المنطقة
وفي ذات السياق، سبق وكشف مصدر بمنطقة آثار القليوبية لـ القاهرة 24، تفاصيل الكشف الأثري الذي تم بالصدفة عن طريق الشركة المنفذة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد ببنها، حيث تم العثور على تابوت من داخل مشروع إنشاء مستشفى بنها الجديد، وبعض القطع الأثرية.
وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه سيتم نقل التابوت إلى منطقة مخزن القليوبية الأثري وذلك لترميمه وفحصة عن طريق إدارة آثار القليوبية تخصص مصري قديم، مشيرًا إلى أن إدارة آثار القليوبية خاطبت المجلس الأعلى للآثار، وذلك لفحص المنطقة واعداد تقرير لها حتى لا يتسبب البناء في ضرر للأثر نفسه، معلقًا: من المحتمل أن يتم تشكيل لجنة غدًا لفحص ودراسة المنطقة بشكل عاجل.