المتهم بإنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي: جوز أخت مراتي فقأ عين المجني عليه
كشفت تحقيقات النيابة العامة مع عبد الرحمن عسلية أحد المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية داخل مسكنه بالجيزة عن تفاصيل مثيرة وعن خطتهم لسرقة المجني علي بعد مقابلته لـ إسراء صابر "متهمة" خلال سيرها بكورنيش النيل واتفاقه معها لإقامة علاقة غير شرعية داخل شقته بمنطقة فيصل.
اعترافات المتهم بقتل اللواء حسن بن جلال العبيدي
وقال المتهم عبد الرحمن أشرف وشهرته عسلية في التحقيقات: أنا كنت عند المتهمة سهير عبد الحليم في بيت أبوها قبل الواقعة بيوم، لقيت رمضان محمد وإسراء صابر المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي جايين البيت وأنا موجود، ولقيت إسراء بتقولنا أنها اتعرفت على شخص ميسور الحال وهي اتعرفت عليه أعلى كوبرى قصر النيل وأنها راحت معاه بيته في نفس اليوم، وتاني يوم جاءت المتهمة إسراء وقالت لنا إن فيه مصلحة والراجل ده مريش ومعاه فلوس.
وأضاف عبد الرحمن عسلية المتهم بقتل اللواء حسن العبيدي: إسراء قالت أنها متفقة مع المجني عليه أنها هتقابله وهتجيب واحده معاها عشان الراجل معاه واحد صاحبه عشان يعملوا علاقة غير شرعية، وفعلا اتفقنا كلنا أننا نروح نسرق الراجل واتفقنا أن سهير وإسراء هيطلعوا الأول زي ما كانوا متفقين مع الراجل، واتفقنا أنهم هيدوله دوا منوم عشان ينام، وميقدرش يقاوم وقاله أنهم هيحطوه في إزازه خمرة، وأنا ورمضان نطلع نسرقه ونأخذ الحاجة على طول وننزل.
وأضاف عبد الرحمن عسلية في التحقيقات: إحنا اتحركنا في نفس اليوم على طول ونزلنا روحنا على مكان الشقة، وأنا ورمضان قعدنا على قهوة جنب العمارة، وسهير وإسراء دخلوا العمارة ونزل المجني عليه عشان ياخدهم وإحنا فضلنا مستنيين أنهم يكلمونا، وفعلا عدى حوالي ساعة ومفيش حد اتكلم، ورمضان راح مكلم إسراء وقالها إيه الدنيا، قالتله خلاص تمام، وأنا كنت بتكلم مع رمضان بقوله هو لو حصل في الأمور أمور هنعمل إيه، قالي متتقلش الراجل كده كده هيبقى نايم، ولو حصل في الأمور أمور هخلص عليه وهموته.
وأرف المتهم بقتل اللواء حسن العبيدي: بعدها بـ 3 دقائق لقينا إسراء نزلت وكلمتنا وفتحتلنا باب العماره وطلعنا معاها في الأسانسير، ولما طلعنا ودخلنا شفت الراجل كان واقف جنب سهير وماسك إزازة خمرة، وهو أول ما شفانا جيه علينا وبدأ يصرخ ويستنجد بالناس وكان ماسك أوكرة الباب وبيحاول يفتحه فإسراء عضته في إيده، وراح رمضان مطلع سلاح أبيض من هدومه ( مطواة ) وقاله "بقولك إيه يا حاج فين الفلوس اللي هنا، أنت بتنام مع حرمنا" وحط صوابعه في عين الراجل، ومسك السلاح حطه على رقبته وكان بيقوله أنت لو اتكلمت هموتك.
وأكمل عبد الرحمن عسلية المتهم بقتل اللواء حسن العبيدي: بعد كده رمضان كتف المجني عليه من رقبته وفضل يسحبه من باب الشقة لحد جوه الصالة، وفضل كل ده هو لسه مكتفه من رقبته، ولقيت مرة واحدة إسراء وهي ماسكة رجله ورمضان مكتفه من رقبته، بتقولي قلعه البنطلون عشان تصوره، وفعلا قلعته البنطلون وإسراء صورته، وبعد كده، فضل بردو عمال يقاوم، فلما لقيناه مش راضي يسكت راح رمضان وهو لسه مكتفه من رقبته وإسراء وهي لسه ماسكاه من رجله رفعوا وسحبوه ناحيه المطبخ، وأول ما قرب ناحيه المطبخ، إسراء سابت رجله فهو وقع عليها وعلى الأرض.
وواصل عبد الرحمن: بعدها رمضان ضربه برجله في صدره وراح مطلع المطواء وقاله لف، فالراجل راح لف ونام على بطنه، وبعدها إسراء قالت لسهير هاتي أي طرحه من عنده جوه، وفعلا سهير ودخلت وجابت قماشة خضراء وجابت حتة قماش بيضاء وسهير قلعت الحجاب بتاعها وكل ده أدوه لرمضان، وراح رمضان حاول يحطها على بوقة بس معرفش عشان كان بيقاوم.. بعد كدا رمضان ضربه بظهر المطواه ناحية بوقه كذا ضربة عشان يفتح فمه ويحط فيه حتة القماش عشان يسكت وجاب القماشة البيضاء وراح رابط بيها إيده والسودة ربط بها رجله، فسكت، وخلوني أنا قاعد جنبه، لقيت رمضان بیدني سلاح أبيض، سكينة، من المطبخ وقالي ميتحركش، وأنا جنبه وماسك السكينة كنت قاعد على ظهره، فالراجل كان يحاول يقلب نفسه وأنا خبطته بالسكينة غصب عني وفضلت قاعد عليه.
وأضاف المتهم: رمضان وإسراء وسهير خدوا فلوس ولبس وبرفانات وكان في خزنة بيحاولوا يفتحوها ولما معرفوش رمضان راح للمجني عليه عشان ياخد الرقم السري منه او المفتاح بتاع الخزنة بس الراجل مكنش راضي، يتكلم خالص قام رمضان بعدها ضرب فيه كتير لدرجة ان الراجل نزل دم من ودانه والراجل من كتر الضرب قال ان مفتاح الخزنة فوق دولاب اوضه النوم.
واختتم عبد الرحمن عسلية المتهم بقتل اللواء حسن العبيدي: رمضان خد المفتاح وفتح الخزنة ولقى فيها شنطة عسكرية لونها به بيج في اسود اللون ولما فيها لقي فيها أوراق وخلاه معاه، وبعد كده سهير واسراء حطوا الحاجة اللي لموها من الشقة في شنطتين سفر كانوا موجودين عند الراجل، وفي الوقت ده رمضان لقي مفتاح عربية في الشقة فخدوا ونزل عشان كان المفروض يجيب تاكسي وجرب الريموت لقي عربية بتدور قدام البيت فقام مكلم اسراء وقالها انزلوا عشان نمشي وبعد كده نزلت انا واسراء وسهير وركبنا العربية مع رمضان وكان معانا الشنط اللي فيها الحاجات اللي خدنها من الشقة ورحنا كلنا علي بيت رمضان اللي في بشتيل.