السلطات الأوغندية تقرر نقل جثمان الشاب المصري زين سليم لمستشفى في كامبالا لتشريحه | خاص
في تطور جديد في قضية مقتل الشاب المصري زين محمد سليم، ابن قرية حصة الغنيمي التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، في دولة أوغندا، على يد أربعة من أصدقائه، قررت السلطات الأوغندية نقل جثمانه إلى مستشفى في العاصمة كامبالا لتشريحه، وذلك بحسب تصريحات من مصادر مطلعة على سير التحقيقات بأوغندا.
وكان زين محمد سليم 29 عامًا، من قرية حصة الغنيمي بمحافظة كفر الشيخ، قد لقي مصرعه على يد 4 من أصدقائه المصريين في أوغندا، وعثر على جثمانه بعد 9 أيام من اختفائه، في إحدى الغابات المتاخمة للمدينة التي كان يقيم بها.
واعترف المتهمون الأربعة أمام الأجهزة الأمنية بأوغندا، بارتكابهم الجريمة، وقالوا إنهم كانوا يخططون لسرقة زين، وأظهرت التحقيقات أن زين كان يستعد للعودة إلى مصر في 8 مارس من أجل الزواج، وتتابع السفارة المصرية في أوغندا سير التحقيقات مع المتهمين، وكذلك الإجراءات القانونية اللازمة لنقل جثمان زين إلى مصر، عقب توقيع الصفة التشريحية علي الجثمان.
وبحسب مصدر مطلع علي سير التحقيقات في أوغندا، فإنه من المتوقع أن تستغرق عملية التشريح عدة أيام، حيث سيقوم فريق من الأطباء الشرعيين بإجراء تشريح للجثمان لتحديد سبب الوفاة.