تحرك برلماني بعد واقعة فتاة جامعة العريش.. كيف تتعامل الجامعات مع الابتزاز الإلكتروني؟
تقدمت النائبة إيرين السعيد، بسؤال برلماني بشأن آليات وسبل التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية متمثلة في الابتزاز والتحرش الإلكتروني والأمن السيبراني، وذلك في إطار ما تشهده الفترة الأخيرة من قضايا تحرش وابتزاز إلكتروني أدت لعواقب وخيمة آخرها كانت طالبة جامعة العريش نيرة صلاح.
جاء ذلك إعمالًا للمادة 129 من الدستور والمادة 198 من اللائحة الداخلية للمجلس، تقدمت النائبة بذلك السؤال البرلماني موجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ متسائلة عن آليات التوعية بالأمن السيبرالي وبالجريمة داخل الجامعات، وما هو البروتوكول المتبع حال وقوع أحد الطلاب تحت هذا النوع من الجرائم؟ وهل يوجد وحدة مختصة داخل الجامعة للتعامل مع مثل هذه الجرائم؟ وكيف يتم توجيه ودعم الطلاب من تعرضوا لمثل هذه الجرائم ومن القائم على التعامل مع ضحايا الابتزاز والتحرش الإلكتروني؟ وكيف تتعامل الجامعات مع من يقوم بجريمة الابتزاز الإلكتروني؟ وهل يوجود بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي ووزاره الاتصالات؟.
كما أوضحت النائبة، أنه في ظل ما نشهده من تطور في التكنولوجيا والهواتف الذكية وسرعة نقل الصوت والصورة، باتت توعية الطلبة والطالبات داخل الجامعات بالأمن السيبرالي وكيفية الحفاظ على أسرارهم وما يخصهم من معلومات موضوعة على التليفونات أو الإيميل أو التليفون أمرًا ملحًا وأيضًا توعيهم بماهية جريمة الابتزاز الإلكتروني وعواقبها والتحرش الإلكتروني وعواقبه والقوانين المنظمة له وكيفية التعامل حال وقوع أحد الطلاب في هذه الدائرة.