هتك عرض طفل داخل مسجد ببورسعيد.. والضحية: لما قلت لماما قالتلي عادي عشان مصاحباه
تنظر محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار جودت ميخائيل قديس، واقعة سائق هتك عرض طفل داخل مسجد ببورسعيد، وذلك في يوم 10 من شهر مارس الجاري.
محاكمة سائق هتك عرض طفل داخل مسجد ببورسعيد
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 31 من شهر 8 عام 2023 والمتهم فيها محمد. ع، ويبلغ من العمر 23 سنة ويعمل سائق تاكسي، حيث خطف بالإكراه المجني عليه الطفل علي. ح بأن جرده شيطانه من معاني الإنسانية وتركه بغرائزه الشهوانية فلم يرقب فيه إلا ولا ذمة، فتتبع خط سيره وما أن رمق مكان إقصائه حتى أحكم قبضته على جسد المجني عليه الواهن، وأخذه إلى إحدى دورات المياه موصدا بابها عليهما، فدان لبغيه وتمكن بتلك الوسيلة القسرية من إقصائه بعيدا عن أعين ذويه والرقباء ليرتكب الجريمة، وهتك عرض المجني عليه الطفل حال كونه لم يبلغ 12 سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد، وذلك بأن ظفر بإقصائه بعيدا عن أعين ذويه والرقباء، فبات مضغة صائغة، فجرده من ملابسه واعتدى عليه اعتداء كاملا، وأشهر في مواجهته سلاحا أبيض مطواة، مهددا إياه بإحداث أثره بجسده.
وشهد الطفل أمام النيابة العامة قائلا: أنا كنت قاعد بلعب في الأودة لقيته جاي على ومسك المطواة وحطها على رقبتي وقلعني هدومي واغتصبني، وأنا صرخت فهو لبس هدومه ومشي، فرحت قلت لماما قالت لي عادي عادي، وتاني مرة لما كنت رايح أصلي العصر في جامع في القابوطي، قلت لماما، وهو سمعني وجه ورايا وفضل واقف في الجامع لحد ما الناس مشيت، وشدني من إيدي جوه حمام من الحمامات وقلعني هدومي وقلع هو كمان، واعتدى عليا للمرة التانية.
وتابع الطفل: كان بييجي لنا البيت لأن أمي كانت بتكلمه لما بابا كان بيسافر يروح الشغل، وكان بيقعد معانا في البيت، وفي يوم كان بابا في الشغل وأنا كنت قاعد بلعب في الأوضه لقيته جاي على الأوضة ماسك المطواة وحطها على رقبتي.
تفاصيل الواقعة
يذكر أن والد الطفل المجني عليه يعمل سائق سيارة نقل ويسافر لأيام طويلة، واستغل المتهم غيابه وأقام علاقة مع زوجته ومارس معها الفاحشة لمرات عديدة وأشهرا طويلة، وخلال العلاقة لم يتوقف عند ممارسة الفاحشة معها، بل تجاوزت أفعاله الشيطانية حدود العقل وهتك عرض صغيرها في المسجد.