امرأة تسلط بلطجية لتدمير فستان عروسة ابنها وتعطل حفل الزفاف
اتهمت فتاة مكسيكية حماتها بتأجير بلطجية مدفوعين الأجر لإلقاء طلاء أحمر على فستان زفافها في يوم زواجها من ابنها، لمنع إتمام الزواج وإلغاء الاحتفال به، بعد محاولات عديدة لإلغاء مشروع الزواج بينهما، لكن ذلك كان عكس رغبات الزوجين.
فستان زفاف مُلطخ بالطلاء الأحمر
وحسبما نُشر على موقع Oddity Central، تمكن الزوجان من الزواج في مقاطعة سونورا المكسيكية، على الرغم من تعرضهما لمضايقات مستمرة من عائلة العريس، وانتشرت أخبار محنة الزوجين في المكسيك بعد أن تداولت صور العروسة وهي ترتدي فستان زفاف أبيض مُلطخا بالطلاء الأحمر في يوم زفافها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقًا لمحادثات مصادر مقربة من الزوجين، حينما كانت العروسة تقف خارج الكنيسة وكان من المقرر أن يُقام حفل الزفاف، ظهر 3 بلطجية ورشوها بالطلاء الأحمر خلال التصوير.
محنة الزوجين في المكسيك
وأكد أقارب الزوجين خلال تصريحاتهم أن عائلة العريس كانوا أغنياء وعلى مستوى اجتماعي جدير بالذكر، وكانت ضد زواجه بامرأة اعتبروها أقل شأنًا منذ البداية، وبدأ أشقاء العريس في تهديد أخت زوجهم المستقبلية، التي تُدعى ألكسندرا، عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، باستخدام حسابات مزيفة، واجههم العريس، وأنكروا كل شيء.
ونظرًا لأن ألكسندرا لم تأتِ من عائلة ثرية، كانت عائلة العريس مقتنعة بأنها كانت تتزوجه فقط من أجل سرقة أمواله وكانت مصممة على وقف زواجهما بأي ثمن، وبعد فشلت التهديدات، زعموا أنهم عرضوا عليها شيكًا على بياض لإنهاء العلاقة، لكن ذلك لم ينجح أيضًا.
يوم زفاف الزوجين
واستمروا في المضايقات، ونشروا الشائعات حول ألكسندرا عبر الإنترنت، حتى أُصيبت والدة العريس بنوبة قلبية ودخلت المستشفى، وألقت باللوم على ابنها لوضعها هناك.
ولكن لم يتمكن شيء من منعهم من الزواج، وجاء يوم زفاف الزوجين، خلال جلسة التصوير التي سبقت الزفاف خارج الكنيسة، وبينما كانت العروسة تستعد للسير في الممر، توقفت مجموعة من البلطجية في سيارة أمام الكنيسة، وألقى اثنان منهم الطلاء الأحمر على فستان زفافها الأبيض، واستطاعوا 3 أفراد تسجيل كل شيء بهواتفهم.
استمر الزوجين في خططهما
وانتشرت صور الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بعد مرور أيام استمر الزوجان في خططهما، وارتدت العروسة فستانًا ذهبيًا آخر وعادت للاحتفال مع الضيوف.
ووفقًا لتصريحات أقارب الزوجين: عندما كان كل هذا يحدث، كانت والدة العريس، التي يزعم الكثيرون أنها هي التي حرضت هؤلاء البلطجية، كانت تقضي عطلة في باريس ولم تحضر هي أو أحد من عائلة العريس حفل زواجه.
