شكري: إسرائيل تتعمد فرض الحصار على غزة.. وكمية المساعدات المسموح بدخولها غير كافية
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن إسرائيل تتعمد عرقلة دخول المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة، لاستمرار فرض الحصار على الشعب الفلسطيني هناك، مؤكدا: أننا غير راضون على ما استطعنا إدخاله من المعبر.
وأضاف شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الهولندية اليوم الاثنين، أنه ناقش مع سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، خلاله لقائهما اليوم، أهمية زيادة إدخال المساعدات للتعامل بجدية ومصداقية أعلى، مع نقص الغذاء في غزة، لاسيما في ظل موت أطفال جوعا في القطاع.
وذكر سامح شكري أنه ركز خلال اللقاء، على أهمية فتح المعابر الأخرى مع قطاع غزة، لأن هناك معبر واحد فقط يعمل هو معبر رفح، لكنه لا يعمل بالكفاءة المطلوبة نظرا للقواعد المعقدة المفروضة من الجانب الإسرائيلي، للتحقق من المساعدات بإجراءات مطولة “ربما عن تعمد للحد من المساعدات لاستمرار حالة الحصار”، وفق قوله.
الخروج عن السيطرة الإسرائيلية على المساعدات
وأكد شكري أهمية التنفيذ الفوري لولاية المنسقة الأممية على المعابر مع غزة، ولا سيما المعبر الوحيد الذي يعمل مع القطاع حاليا وهو معبر رفح، وسرعة إقامة مركز للتحقق في رفح الفلسطينية، لإدخال المساعدات بكفاءة بعيدا عن محاولات السيطرة الإسرائيلية والحد من إدخال المساعدات، مشبرا إلى الثقة الكاملة في منظمة الأمم المتحدة والتي تحظى بالشفافية والنزاهة والحيادية.
وتابع سامح شكري: معبر رفح، هو المعبر الوحيد الذي يعمل ويعتمد عليه القطاع، رغم عدم رضانا على ما استطعنا إدخاله من المعبر، ليس لعدم القدرة؛ فهناك قوافل ممتدة من رفح للعريش انتظارا للدخول؛ ولكنها غير قادرة نظرا للإجراءات المعقدة التي تفرض على هذه القوافل، ويجب الخروج عن هذه القواعد وعمليات التحقق في المعبر الإسرائيلي، ليتم ذلك من خلال أجهزة الأمم المتحدة التي تحظى بثقتنا وثقة جميع أعضاء الأمم المتحدة.