ضحية جديدة لـ الابتزاز.. التحقيق مع طالبين تبادلا صورًا خاصة لزميلتهما بالجيزة
فتحت النيابة العامة بالجيزة تحقيقا في واقعة ابتزاز طالب بالثانوية العامة لزميلته بصور عارية حصل عليها من زميل لهما، أرسلتها الفتاة له.
وقال مصدر، إن الأجهزة الأمنية بالجيزة تلقت بلاغا من أسرة التلميذة يفيد تعرضها للابتزاز من قبل زميل لها، لإرغامها على إقامة علاقة معه، إلا أنها أخبرت أسرتها والتي بدورها حررت محضرا في قسم شرطة العجوزة.
ابتزاز فتاة بصور غير أخلاقية
وأفاد المصدر بأن الفتاة حررت محضرا اتهمت زميلا لها بمحاولة ابتزازها، وعند القبض عليه أفاد بحصوله على صور عارية لها من زميل لهما، والذي أفاد بعد ضبطه بأن التلميذة هي من أرسلت له الصور الخاصة بإرادتها.
تفاصيل واقعة طالبة العريش
وفي السياق، أمرت النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين في واقعة وفاة طالبة العريش، حيث أفادت في بيان لها، بأنها استكملت التحقيقات في وفاة الطالبة المقيدة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش.
وكشفت التحقيقات التي شملت سؤال شهود الواقعة وتحريات الجهات الأمنية، أن طالبة العريش نيرة صلاح تعرضت إلى ضغوط نفسية ناجمة عن قيام إحدى زميلاتها المتهمة الأولى بتهديدها بنشر مراسلات نقلتها خلسة من هاتف المتوفاة إلى هاتفها وأرسلتها إلى زميلها المتهم الثاني الذي قام بدوره بالتدوين على مجموعة التي تتضمن جميع طلاب الدفعة بالجامعة على تطبيق واتساب بأن إحدى الطالبات، -دون الإشارة لها- لها مراسلات وصور خاصة بها، مهددًا إياها بنشرها في الوقت الذي يختاره الطلاب على "الجروب" وصحب ذلك طلبه منها الاعتذار عما بدر منها من إساءة في حق المتهمة الأولى.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الاثنين، تهمتي التهديد كتابة بإفشاء أمور تتعلق بالحياة الخاصة المصحوب بطلب جناية والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها "جنحة"، وأمرت بحبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات والتحفظ على الهواتف الخلوية الخاصة بهما وبالمجني عليها لاستيفاء الإجراءات نحوها.
وفي وقت سابق، شددت النيابة العامة على أن حرمة الحياة الخاصة مصونة بمقتضى نصوص الدستور والقانون، معلنة أنها ستتصدى بحزم لأي وقائع تتضمن انتهاكا لهذا الحق، كما ستتصدى لظاهرة النشر والتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لأخبار من شأنها إثارة الرأي العام وإشاعة الفتن ونشر الكذب دون التريث والتحقق من المعلومات قبل النشر، للحفاظ على قيم المجتمع وتماسكه أمام أي سلوكيات دخيلة تعمل على تفكيكه وإبعاده عن ثوابته الأصيلة.