بشكل غير آدمي.. تداول فيديو لمعلم يضرب تلميذا داخل الفصل بمدرسة في القاهرة
تدوال أحد مستخدمي التواصل الاجتماعي فيس بوك مقطع فيديو، لمعلم بأحد المدراس يضرب تلميذا بالفصل بالخرطوم، وأوضح الفيديو أن المعلم ضرب التلميذ بشكل متكرر وعنيف، كما ظهر خلال الفيديو اعتراض التلميذ أثناء ضرب المعلم له، ما جعل المعلم يضربه مرة أخرى.
وزعم مستخدم التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن الفيديو المتدوال لملعم يسمى طارق والذي يعمل مدرس رياضة باللغة الإنجيلزية، بـ مدرسة عمر بن عبد العزيز التجريبية لغات بإدارة عين شمس التعليمية محافظة القاهرة.
معلم يضرب تلميذا
تسبب مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في غضب بين مستخدمي رواد التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في الفيديو معلم يضرب تلميذا، بشكل غير لائق، داخل الفصل.
وأثار هذا الفيديو غضب واستياء الأهالي والطلاب، ما أدى إلى مطالبتهم باتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدي وحماية حقوق الطلاب في المدرسة، وتدخُّل المسؤولين لحل المشكلة وأخذ حق الطالب.
وعلق ريمون ايريني، على الفيديو المتداول، قائلا: لا بد من محاسبته، وإخبار شكوى لمجلس الوزاراء.
بينما أضافت سارة مكار، على الفيديو المتداولة قائلة: لا بد من أخذ هذا المقطع واطلاع الوزارة عليه.
لائحة التعليم ومنع الضرب
ووفقًا للقرار الوزاري رقم 287 لسنة 2016 الصادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن لائحة الانضباط المدرسي، تم التشديد على حظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس.
أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليمات للمعلمين بكافة مدارس الجمهورية، بضرورة الالتزام بلائحة الانضباط داخل المدارس وعدم اللجوء للعنف ضد الطلاب، موجهًا مديري المديريات بمتابعة تلك التعليمات في المدارس.
وشدد حجازي، على متابعة عدم وجود أي نوع من أشكال العنف أو العقاب البدني للطلاب أو التنمر عليهم وإهانتهم من المدرسين، ومنع استخدام المعلم لهاتفه المحمول نهائيًا أثناء تأدية عمله داخل الفصول الدراسية.
حكم ضرب الأطفال في المدارس
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه إذا رأى وليُّ الأمر منعَ الضرب في المدارس بمراحلها المختلفة، بل وتوقيعَ العقوبة على مُمارِسِهِ، فله ذلك شرعًا، ويجب الالتزام به.
وذكرت دار الإفتاء، أن الطفل قبل البلوغ بشكل عام، يكون غير مكلف، منوهة بأنه يجب التعامل معه -بغير ضرب- على جهة التأديب والتربية فقط لا على جهة العقاب؛ لأن العقاب إنما يكون على ارتكاب محرَّم أو ترك واجب.