فقر الدم اللاتنسجي.. حالة نادرة تتطلب وعيًا وعلاجًا مبكرًا
يعد فقر الدم اللاتنسجي اضطراب نادر في الدم، حيث يفشل نخاع العظم في إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الجديدة، وتشمل طرق علاجه، عمليات زرع نخاع العظام، والأدوية المعدلة للمناعة، والوعي العام بالمرض، أمر بالغ الأهمية للتشخيص المبكر والعلاج الناجح، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
ما هو فقر الدم اللاتنسجي؟
فقر الدم اللاتنسجي حالة نادرة، مهددة للحياة، ويمكن أن يتطور بسرعة أو تدريجيًا،، وعلى الرغم من أن فقر الدم اللاتنسجي يمكن أن يصيب أي شخص، إلا أنه عادة ما يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 عامًا فما فوق، وكذلك الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا.
وقد يكون سبب فقر الدم حالات وراثية أو أدوية أو سموم، ولكن في الغالبية العظمى من المرضى، وتنجم أعراض فقر الدم اللاتنسجي عن عدم كفاية إنتاج خلايا الدم الحمراء، وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، وغالبًا ما يعاني المرضى من التعب والضعف والشحوب بسبب انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى عدم كفاية نقل الأكسجين.
ويمكن أن يؤدي نقص الصفائح الدموية إلى ظهور كدمات بسهولة، ونزيف طويل الأمد، وزيادة خطر النزيف، حيث تشمل الأعراض الأخرى سرعة ضربات القلب وضيق التنفس وزيادة التعرض للدوخة.
وهناك العديد من خيارات العلاج لفقر الدم اللاتنسجي المكتسب اعتمادًا على عمر المريض وشدة المرض، وفي حالة المريض الشاب واللياقة البدنية، تعتبر عملية زرع نخاع العظم المتطابقة هي الخط الأول للإدارة.
وبالنسبة للأفراد الأكبر سنًا أو المرضى الأصغر سنًا الذين يمثل العثور على متبرع مناسب لهم تحديًا، فإننا نعالجهم بأدوية معدلة للمناعة، مثل الجلوبيولين المضاد للخلايا الثيموسية ومثبطات الكالسينيورين، وتعد الرعاية الداعمة، بما في ذلك إدارة الدم والصفائح الدموية، جزءًا مهمًا من الإدارة حتى يبدأ الجسم في إنتاج خلايا الدم الخاصة به بعد العلاج، بسبب انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، ويكون الجسم عرضة للعديد من أنواع العدوى، ويعتبر علاج هذه العدوى أيضًا جزءًا لا يتجزأ من علاجها.