عم إيهاب طالب الدقهلية في التحقيقات: المتهم كلمني وطلب 100 ألف جنيه يتحولوا على 17 رقما مختلفين
كشفت التحقيقات في قضية مقتل إيهاب أشرف طالب الدقهلية، تفاصيل جديدة عن الواقعة، حوتها اعترافات مدرس الفيزياء المتهم بقتله.
أقوال شقيق والد الطالب إيهاب أشرف
وحصل القاهرة 24 على أقوال شقيق والد الطالب إيهاب الذي لقي مصرعه على يد مدرس الفيزياء، المتهم بقتله، وتقطيع جثته إلى 3 أجزاء ومساومة أهله وطلب فدية 100 ألف جنيه.
وجاء في أقوال عم الطالب إيهاب عند سؤاله عن معلومات حول نجل شقيقه المتغيب: إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب سنة 16 سنة طالب في الصف الأول الثانوي بمدرسة الأمل الثانوية المشتركة، هو طوله حوالي 170 سم أبيض البشرة وجسمه رفيع، وكان لابس أسود × ابيض وكان معاه الموبايل والساعة والشنطة المدرسية، وهو كان لابس سويتشرت لونه رصاصي × أسود وبنطلون جينز لونه فيراني غامق ولابس كوتشي.
وتابع شقيق والد الطالب إيهاب: أنا شوفته آخر مرة يوم الاثنين اللي فات 2022/2/12 حوالي الساعة 02،00 مساءً وكان في صالة الألعاب بتاعي في المركزي، ويوم الثلاثاء 2024/2/13 حوالي الساعة 7،30 مساءً لما أمه قعدت ترن علیه ومردش فکلمت أبوه وكلموني، وهو كان في الدرس الكيمياء عند الأستاذ محمد عبد البديع، أنا وأبوه نزلنا ندور عليه، ومعرفناش نوصله وقعدنا نتصل على موبايله وجه خالاته وبقيت اهله وفضلنا نحاول نتصل على تليفونه لحد ما رد على تليفون خالته حنان كامل محمد احمد ولقينا واحد تاني بيرد علينا.
وأضاف: لقيناه بيقول إيهاب معانا، اسمع الكلام اللي هقولك عليه بالحرف، أنا عايز 100 ألف جنيه، يتحولولي على 17 رقم مختلفين، وانا مكنتش برد عليكم لحد ما إيهاب يخرج بره المحافظة وأنا هعاود الاتصال عليك من رقم تاني وبعدها قفل الخط، بعدها ابوه اتصل بمباحث الستاموني وقالهم على اللي حصل.
وواصل: هو كان في الدرس الكيمياء عند الأستاذ محمد عبد البديع وبعد ما خلص الدرس امه اتصلت عليه كذا مرة ومردش عليها وابوه اتصل عليه كذا مرة مردش عليه ولحد ما خالته كانت بترن فرد واحد غريب من على تليفونه وقال انه عايز 100 ألف جنيه يتحولوا له على 17 رقم وان إيهاب خرج برة المحافظة وانا هتصل عليكم ثاني من رقم تاني وبعدها الخط انقفل يوم الاثنين اللي فات اكتشفنا ان فيه جزء سفلي من جثمان ولما رحنا نشوف فيه ايه عرفنا ان ده لايهاب ابن اخويا.
واستكمل شقيق والد الطالب إيهاب أشرف أقواله أمام جهات التحقيق، هو عادة بيصحى متأخر من النوم لأنه بيسهر على النت كتير وبعدين بيفطر ويروح دروسه وبعد ما يخلص دروسه سعات بيجي عندي البيت جنب الدرس بتاعها وبيرجع علي بيته علي طول وبعد كدة بيقعد بذاكر عادي وبعدين ينام، والمسافة ما بين البيت بتاعي وللمدرس اللي اسمه محمد عبد البديع حوالي 100 متر تقريبًا، والمسافة ما بين البيت بتاعه لمكان الدرس حوالي من 1500 لـ 1800 متر تقريبًا، والمسافة ما بين مكان الدرس ومكان الواقعة حوالي 500 متر تقريبًا، والمسافة ما بين البيت بتاعي ومكان العثور علي الجثمان حوالي اثنين كيلو متر تقريبًا.
