إسقاط عضوية أحمد شيحة بسبب تصريحات الدولار | القصة كاملة
أصدر أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، قرار رئيس الاتحاد رقم 21 لسنة 2024، بإسقاط عضوية أحمد شيحة من الجمعية العمومية للشعبة العامة للمستوردين، بعد تصريحات إعلامية له خلال الفترة الماضية، تسببت في أزمة داخل الاتحاد.
إسقاط عضوية أحمد شيحة
وأوضح أحمد الوكيل أن ذلك بناء على قرار مجلس إدارة الشعبة بالتمرير، تطبيقًا للمادة رقم 8 من لائحة الشعب العامة بالاتحاد، نظرا لتكراره التحدث إعلاميا مع الزج باسم الشعبة والاتحاد العام للغرف التجارية، حيث يستعرض تحليلاته ورؤاه الشخصيّة النابعة عن انطباعاته الخاصّة، والقائمة على معلوماتٍ مغلوطةٍ مجهولة المصدر وبياناتٍ تفتقر للدقّة، ومعطيات متناقضة لا تناغم بين عناصرها ومُكوّناتها، قادت إلى نتائج ارتآها الاتحاد شديدة البطلان والتنافر، بالغة الشّذوذ وتتسبب في الاضرار بالسوق والإساءة للشعبة والاتحاد العام للغرف التجارية ومنتسبيه بالمخالفة للائحة الشعب العامة.
وصرح بذلك علاء عز أمين عام الاتحاد، في بيان اليوم الأربعاء، مهيبًا بكافة وسائل الإعلام ووسائط ومنصّات البثّ الإعلاميّ تحرّي هويّة من تستضيفهم من خلال التنسيق والتواصل المُسبق مع الجهات التي يدّعون انتسابهم لها، وأن تتوخَّ الدقّة والمصداقيّة فيما يُطرح خلاها من أطروحات، وما يُصرّح به عبرها من تصريحات، في هذه المرحلة الدقيقة التي تستدعي تحسُّس صدق المعلومات المُتداولة والأمانة في عرضها وتحليلها، اتّقاءً لما قد ينتج عن الإخلال بذلك من تداعيات وعواقب غير محمودة.
وفي 28 نوفمبر الماضي، أكدت شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، أنه لا يوجد من يمثلها في وسائل الإعلام وكافة المنصات الإعلامية المختلفة سوى رئيسها عماد قناوي.
أزمة تصريحات أحمد شيحة
وأكدت الشعبة في خطاب رسمي موجه إلى مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس أيمن العشري، نشره القاهرة 24 حينها، أن أحمد شيحة الذي أدلى بتصريحات إعلامية مغلوطة بشأن العلاقات المصرية السعودية والخليجية، لا ينتمي لعضوية مجلس إدارة مجلس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية.
ونفت الشعبة وقتها بشكل قاطع ما أثير بشأن العلاقات المصرية السعودية، والعلاقات المصرية بالأشقاء العرب بشكل عام.
وأكد عماد قناوي رئيس شعبة المستوردين أن تصريحات أحمد شيحة لا تعتمد على أي بيانات رسمية، والحوار في مجمله مغلوط ويحتاج إلى التدقيق والمراجعة، خاصة أن الاشقاء العرب شركاء أساسيين في الاقتصاد المصري.