الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كلمة عن استقبال شهر رمضان.. كلام من ذهب يليق بمكانة رمضان في القلوب

كلمة عن استقبال شهر
دين وفتوى
كلمة عن استقبال شهر رمضان
الخميس 07/مارس/2024 - 02:55 م

يرغب ملايين المسلمين في الاطلاع على كلمة عن استقبال شهر رمضان بالعبارات الجميلة المعبرة عن فرحة استقباله، وهو ما نوضحه لكم عبر القاهرة 24 بـ كلام من ذهب عن رمضان يمكن للطلاب الاستعانة به في كتابة موضوعات التعبير، أو في الإذاعة المدرسية، فهناك حالة من التأهب والترقب لدخول شهر رمضان المبارك بأيامه المعدودات، ولابد أن يكون لذلك الشهر استقبالًا يليق بمكانته وفضله المذكور في الكتاب والسنة.

كلمة عن استقبال شهر رمضان

نقدم لكم كلمة عن استقبال شهر رمضان أيام، حيث أيام قلائل وتهل نسمات شهر رمضان المبارك، فهو موسم الصيام والقرآن والرحمة والغفران والعتق من النيران، والفائز الحق هو من يسير على الطريق متعرضًا لنفحات الله وموقنًا برحمته، وأما الخاسر فهو من يحيد عن الطريق متعرضًا للمشتتات والمُلهيات.

أيام شهر رمضان أيام معدودات تستقبلها الأمة الإسلامية بفرح غامر وسرور ظاهر، فتنتشر الفوانيس المبهجة بأضوائها المنيرة في المنازل والطرقات، وتتعلق الزينة في الشوارع وتتطاير مع الهواء لتصدر أصواتا جميلة تطرب لها الآذان، وبقرب رمضان تتفتح القلوب وتنشرح الصدور وتستبشر النفوس بالفرحة وبالأمل.

ولمن يرغب في كلمة عن استقبال شهر رمضان، يقدم لكم القاهرة 24 أجمل الكلمات والتي لا نوفي بها عظيم حق رمضان، ولا عظيم فضله، فهو الشهر المذكور في القرآن الكريم ويكفيه شرفًا بذلك، كما إنه الشهر المذكور في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلك بالعديد من الفضائل التي تضمن للمؤمن دخول الجنة إذا ما صام وقام رمضان إيمانا واحتسابا.

شهر رمضان، شهر تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين، ولذلك فهو شهر اختبار للمسلم، فهل سيظل مصرا على ارتكاب الذنوب والمعاصي والتي ستكون من هوى نفسه في ذلك الشهر؟ ولذلك يقول الشيخ إبراهيم حافظ من علماء الأزهر الشريف، إن المُصر على المعصية كالمستهزئ بربه، ودليل ذلك قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام لقومه الكافرين: "ما لكم لا ترجون لله وقارا".

كلمة عن استقبال شهر رمضان
  • أسعدكم الله بشهر رمضان وجعله لكم وقاية من النار.. كل عام وأنتم بخير.
  • اللهم إنا نحاول الإحسان في شهر رمضان فأعنا على ذلك وتقبل منا.
  • اللهم أهل علينا شهر رمضان بالخير والإيمان والسلامة والإسلام.
  • اللهم اجعل شهر رمضان بداية الخيرات والبركات على جميع الأمة الإسلامية.
  • شهر رمضان هو التحدي الأكبر لامتحان الإرادة البشرية في الطاعات والعبادات.
  • أن تجوع البطن ويتقرب القلب من ربه أجمل وأحب من أن تشبع البطن وتنازع النفس في المعصية.
  • السنة شجرة والشهور فروعها والأيام أغصانها والساعات أوراقها وأنفاس العباد ثمراتها.
  • رجب أيام توريق الشجرة، وشعبان أيام تفريعها، ورمضان أيام قطافها، والمؤمنون هم القطاف.
  • حفتكم سلامة الرحمن وأبعد عنكم الأحزان وأنار قلبكم بالقرآن وبلغكم ليلة القدر آمنين.

كلمة عن رمضان للإذاعة المدرسية

مازلنا نسرد كلمة عن استقبال شهر رمضان، حيث يومان فقط تفصلنا عن استطلاع هلال شهر رمضان المبارك، إذ تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال رمضان بعد غروب شمس يوم الأحد المقبل 29 شعبان 1445، وبالميلادي 10 مارس 2024، وبناء عليه ستكون غرة رمضان إما الإثنين 11 مارس، أو الثلاثاء 12 مارس 2024.

وفي الأيام الراهنة، تتأهب النفوس لاستقبال شهر رمضان، فمن رحمة الله بعباده أن جعل لهم ليلة النصف من شعبان وهي ليلة تطهير القلب من الغل والأحقاد، فمن حديث النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك، أو مشاحن"، وهي خير تقدمه لشهر رمضان أن يصفي العبد قلبه من المشاحنات ليستطعم لذة الطاعات.

وفي شهر شعبان أيضًا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام، ويقول شعبان شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم، فإذا ما امتثل العبد للهدى النبوي في شهر شعبان، بالصيام وتنقية القلب، سيكون من الفائزين باستقبال شهر رمضان بهمة عالية للصيام والقيام وتلاوة القرآن، فقد كان السلف الصالح يعكفون على مصافحهم في شهر شعبان حتى أطلق عليه شهر القُراء.

كلمة عن استقبال شهر رمضان

ولجميع الطلاب الراغبين في كلمة عن رمضان للإذاعة المدرسية، يرددوها في الأيام الحالية أو في أول أيام شهر رمضان، نقدم لكم أجمل كلمة في استقبال شهر رمضان كالتالي:

  • أتقدم لكم زملائي الأعزاء بفرحة استقبال شهر رمضان، وأجمل الكلمات ما قاله الصادق الأمين محمد صلى الله علسه وسلم مبشرا أصحابه وقائلا لهم " أتاكم شهرُ رمضانَ شهرٌ مباركٌ فرض اللهُ عليكم صيامَه تُفتَّحُ فيه أبوابُ السَّماءِ وتُغلَّقُ فيه أبوابُ الجحيمِ وتُغلُّ فيه مردةُ الشَّياطينِ للهِ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ من حُرم خيرَها فقد حُرم".
  • فاستبشروا أحبائي بشهر رمضان واعتنوا بصيامه، لأن فريضة مذكورة في القرآن الكريم "فمن شهد منكم الشهر فليصمه" سورة البقرة 185، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان".
  • ولذلك أقبلوا على رمضان بالطاعات، لأن أبواب السماء تفتح فيه، فسارعوا إلى مرضاة ربكم بالطاعات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة".
  • شهر رمضان هو شهر العمل والطاعات والعبادات، وهو شهر الصيام عن الطعام والشراب وعن المعاصي والذنوب والآثام، وهو شهر التغيير في حالنا بالعزيمة والإصرار على نيل مرضاة الله والإلحاح إليه بالدعاء المستجاب راجين من الله عز وجل أن يتقبل منا صيامنا وسائر أعمالنا.
كلمة عن استقبال شهر رمضان

كلام من ذهب عن رمضان

أفضل كلام من ذهب عن رمضان، ستكون آيات الذكر الحكيم التي نبين بها فضل شهر رمضان، فضلا عن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم لتوضيح فضل وفوائد الصيام، ويمكنكم الاستعانة بهذه الكلمات الثمينة في بوستات تهنئة عن شهر رمضان على فيس بوك لإظهار الفرح والسرور بحلول أجمل مواسم الطاعات.

  • يقول الله تبارك وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
  • يقول الله تعالى: "أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ"
  • قال تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ".
  • قال تعالى: "أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ".
  • ومن أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيام: روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه قال: "كلُّ عَمَلِ ابنِ آدمَ لَه إلَّا الصَّومَ، فإنَّهُ لي وأَنا أجزي بِه، ولَخُلوفُ فَمِ الصَّائمِ أطيبُ عندَ اللَّهِ من ريحِ المسكِ".
  • وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول اللهُ عزَّ وجلَّ: الصومُ لي وأنا أَجزي به، يدَعُ شهوتَه وأكلَه وشُربَه من أجلي، والصومُ جُنَّةٌ، وللصائم فرحتانِ: فرحةٌ حين يفطِرُ، وفرحةٌ حين يَلْقَى ربَّه، ولخُلوفُ فَمِ الصائمِ أطيبُ عند اللهِ من رِيحِ المسكِ".
  • جاء في سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَقدَّموا صومَ رمضانَ بيومٍ ولا يومينِ إلَّا أن يكونَ صومٌ يصومُهُ رجلٌ فليصُمْ ذلك الصَّومَ".
  • وفي سنن النسائي في جزء من رواية عن عبد الله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا صامَ مَن صامَ الأبدَ، ولَكن أدلُّكَ علَى صَومِ الدَّهرِ ثلاثةُ أيَّامٍ منَ الشَّهرِ".
كلمة عن استقبال شهر رمضان

فرحة استقبال رمضان

فرحة استقبال رمضان فرحة فطرية يشعر بها المسلمين ويشكرون الله عز وجل عليها، لأن أنعم عليهم بالدين الإسلامي من غير حول منهم ولا قوة، ولذلك لما في شهر رمضان من فضائل عديدة أهمها العتق من النيران ودخول الجنان، والبشرى العظيمة في حديث النبي صلى الله عليه سلم "الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر".

ولذلك فالأحرى بالمسلمين إظهار فرحة استقبال رمضان والاستبشار به، وتبادل تهنئة رمضان بأجمل العبارات والكلمات والدعوات، كما ينبغي إظهار الفرحة أيضا بمظاهر الاحتفال دون تبذير أو إسراف، والأهم من كل ذلك أن يستعد المسلم بينه وبين نفسه لاستقبال رمضان بالعبادة والطاعة والحرص على الإتيان بأوامر الله، لأن شهر رمضان هو شهر الصدق مع النفس والتغيير.

وكما قال المتنبي في إحدى أشعاره: "عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ *** وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ"، فلابد أن تكون فرحة استقبال رمضان بالامتثال لعبودية الله وترك الشهوات لمرضاته، فقد جاء من حديث ابن عمرو رضي الله عنهما مرفوعًا: " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان".

كلمة عن استقبال شهر رمضان
  • غسل الله قلبك بماء اليقين وأثلج صدرك بسكينة المؤمنين وبلّغك شهر الصائمين.
  • أسأل الله الذي أهل الهلال وأرسى الجبال أن يبلغك رمضان وأنت في أحسن حال.
  • عسى رمضانك مبارك وكل لحظاتك تبارك وجنة الخلد داري ودارك والنبي جاري وجارك.
  • أتمنى أكون أول شخص يرسل تهنئة ويقول مبروك الشهر يا أحلى عيون.
  • بلغك الله الشهر ورفّة عنك وأكرمك ليلة القدر وأسعدك مر الدهر.
  • رفع الله قدرك وفرج همك وبلغك شهر رمضان الذي أحبه ربك ودمت لمن أحبك. بلغك الله العشر ورفع عنا وعنك الشر وأكرمك بليلة القدر وأسعدك طول الدهر.
  • أقر الله عينك في رمضان بلذة الأسحار وصحبة الأخيار ورحمة الغفار وجنة الأبرار.
  • كل رجب وأنت ذهب وكل شعبان وأنت فرحان وكل رمضان وأنت بصحة وسلامة وأمان.
  • بالورد أهديك وبحلول رمضان أهنيك ويا رب من كوثر النبي يسقيك.
  • من بستان الحب وريحانه أهديك الورد بأوانه وأهنيك برمضان قبل أوانه.
  • تغيبنا الأيام وتلهينا الظروف ولكن تظل قلوبنا شغوفة بحبكم.
  • ندعو الله بأن تكونوا بأحسن حال بلغنا الله وإياكم شهر رمضان نفحات الإيمان وآيات القرآن وبذكر الرحمن وبالصلاة والسلام على خير الأنام نهنئكم بقرب شهر القرآن.
    بنسيم الرحمة وعبير المغفرة وقبل الزحمة أقول كل عام وأنت بخير.
  • اللّهم بلغنا رمضان وأعنا على الصيام والقيام وقراءة القرآن انشره تؤجر.

مقدمة جميلة عن شهر رمضان

نستكمل معكم كلمة عن استقبال شهر رمضان، حيث يتطلع العديد من الطلاب لكتابة موضوع تعبير عن رمضان، ولذلك سننوه بالمقدمة التي تعد رأس الموضوع، فإذا ما كنت متناسقة ومتناغمة، ستكون باقي فقرات الموضوع مثالية، والعكس صحيح، ومن هذا المنطلق يقدم لكم القاهرة 24، مقدمة جميلة عن شهر رمضان:

“ها هو شهر رمضان يعلن قرب وصوله، فهل له من مُشمر، فقد فرض الله الصيام في شهر رمضان وهو شهر القرآن وشهر يحوي ليلة خير من ألف شهر، ليلة القدر المباركة، كما إنه شهر الإحسان والجود وإخراج الصدقات، ففيه يشعر الجميع بالسكينة والأمان، وتعم الفرحة والسلام لترتسم البسمة على وجوه الغني والفقير، ولذلك يقال عنه رمضان كريم، فهو كريم بإحسان الله فيه على عباده، وبإحسان العباد فيه على بعضهم البعض، فلنحسن استقبال رمضان حتى ننعم بأيامه الهنيئة ونخرج منه بنفوس نقية وقلوب تقية وأبدان قادرة على العمل والعبادة.”

كلمة عن استقبال شهر رمضان

موضوع كيف نستقبل رمضان

وأما موضوع كيف نستقبل رمضان، فالأفضل فيه الاطلاع على خطبة شهر رمضان من علماء الأزهر الشريف، حيث يوضحون كيفية استقبال رمضان، ونعرض لكم جانب من هذه الخطب السابقة والتي نوه فيها الخطباء بضرورة التحلي بما يلي في استقبال رمضان:

  • فعل الطاعات بالقدر المستطاع "أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللهِ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ"، ثم التزود شيئا فشيئا.
  • القراءة في سير الصحابة والسلف الصالح وما كانوا عليه من اجتهاد في العبادة والطاعة، لتكون زاد روحي للمسلم.
  • الإخلاص قولا وعملا وبكل جارحة من جوارح، لأن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا ابتغي به وجهه، ومن استعان بالله أعانه، ومن صدق الله صدقه.
  • وضوح الهدف في بداية رمضان، فماذا تريد منه، هل تريد أكثر من ختمة قرآن، هل تريد دعوات مستجابة، هل تريد الفوز بالجنة، واعمل على قدر وضوح هدفك.

برنامج استقبال شهر رمضان

قبل أن نوضح بكم برنامج استقبال شهر رمضان، لابد من التنويه بأن ثبوت دخول شهر رمضان كغيره من الأشهر العربية القمرية برؤية الهلال، ويُسْتَطْلَع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ شهر رمضان، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال شهر شعبان ثلاثين يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاثِينَ»، وبهذه الطريقة أيضًا يثبت دخول شهر شوال.

ومن أخطاء استقبال رمضان، أن يتم استقباله كغيره من الشهور، أو أن يتم حصره في التفنن بإعداد الطعام والشراب، او يتم تضييعه بالتجهيز لعيد الفطر، أو حتى أن يتم استقباله دون معرفة أحكام الصيام، ودون الاهتمام بالقراءة في فقه الصيام وغيرها من أمور مهمة لشهر رمضان، ولذلك لابد أن يعتمد برنامج استقبال رمضان وفقا لمجمع البحوث الإسلامية على ما يلي:

  • الدعاء بأن يبلغنا الله شهر رمضان وأن يعيننا على صيامه وقيامه واستغلاله في الخيرات.
  • الحمد والشكر لله على نعمة بلوغ رمضان وتوفيقه للطاعة.
  • الفرح والابتهاج بقدوم رمضان والبشارة بما فيه من الفضائل والمزايا.
  • العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان ووضع برنامج عملي للعبادات والأعمال الصالحة.
  • العلم والفقه بأحكام رمضان ومسائل الصوم والتراويح وزكاة الفطر وغيرها.
  • التوبة الصادقة من جميع الذنوب والإقلاع عنها وعدم العودة إليها.
  • الإكثار من تلاوة القرآن وحفظه وتدبره وتفسيره والعمل به.
  • الإكثار من الصدقة والإحسان والمساعدة للفقراء والمحتاجين والمسلمين عامة.
  • الإكثار من الدعاء والذكر والاستغفار والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله وتعليم العلم وتوجيه الناس إلى الخير.
كلمة عن استقبال شهر رمضان

عبارات تحفيزية عن رمضان

وفي هذه الفقرة نوضح لكم عبارات تحفيزية عن رمضان يتم إرسالها للأقارب والأصدقاء ضمن تهنئة شهر رمضان على فيس بوك أو حتى رسائل الموبايل، 

  • بشرى لكم أحبائي لقد حل شهر الرحمة والغفران.. شهر رمضان المبارك يا أصدقاء.
  • جاء موعد احياء القلوب فيا أيها الغافل استيقظ من غفلتك عسى أن تعوض بعض الاجر العظيم مما تبقى من حياتك.
  • كنز القرآن المضيء رمضان سلام القلوب المضطربة رمضان والخبر السار هو أن الشهر المبارك قد هلّ هلاله. وانفتحت أبواب رحمة الخالق على خلقه فاتقوا الله وتزودوا فإن خير الزاد التقوى.
  • لقد تعلمت أفضل الدروس في رمضان وعرفت أن الصوم صبر وإيمان وضبط نفس وتقوى الرحمان وأدركت أن الخسران المبين هو اللهو والكسل في رمضان.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصَّوْمُ نِصْفُ الصَّبْرِ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَزَكَاةُ الْجَسَدِ الصَّوْمُ.
  • مثلما تزيل الشمس الضباب ويزيل الماء من الثوب الدنس يزيل رمضان الكراهية من قلوب العباد.
  • بشرى ان جاء رمضان لتطهير قلوب العباد وأعلم أن الله سيجعل فيك حبًا لم تره أو تختبره من قبل
  • لَوْ يَعْلَمُ الْعِبَادُ مَا فِي رَمَضَانَ لَتَمَنَّتْ الأمة أَنْ يَكُونَ رَمَضَانُ السَّنَةَ كُلَّهَا.
  • إِنَّ كُلَّ يَوْمٍ يَصُومُهُ الْعَبْدُ فِي رَمَضَانَ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي غَمَامَةٍ مِنْ نُورٍ.
  • من قام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّر، ومن قام ليلةَ القدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه.
  • كان النبي أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاءَ رمضانُ فُتِّحَت أبواب الجنةِ وغُلِّقَت أبوابُ النار وصُفِّدت الشياطين.

كلام طويل عن رمضان

لا توفي جميع الكلمات فضل شهر رمضان المبارك، فهو أفضل الشهور وأجمل الأيام، وشعيرة من شعائر الله تعالى، ففيه فرض الصيام، وفيه فرض الزكاة، وفيه أيضا الحرص على إقامة شتى انواع القربات الطاعات، ونقدم لكم كلام طويل عن رمضان في هذه الفقرة كالتالي:

كلمة عن استقبال شهر رمضان
  • أيام ويهل علينا هلال شهر رمضان، وما أدراكم ما شهر رمضان، شهر البر والإحسان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النيران، شهر تمنى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم لقاءَه إذْ قال في دعائه: "اللَّهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغْنا رمضان"
  • اللهُمَّ أهِلَّ علينا رمضان باليُمْن والإيمان، والسلامة والإسلام، اللهُمَّ اجعلنا ممَّن يصومه ويقومه إيمانًا بفضلك واحتِسابًا لأجرك، اللهُمَّ فرِّج همَّ المهمومين من المُسْلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين، ونفِّس كربَ المكرُوبِين، واقْضِ الدَّيْنَ عن المَدينين، واشْفِ مرضانا ومرضَى المُسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • رمضان شهر الطاعة والعبادة الذي يعلمنا الصبر والإحسان، والصبر هو المفتاح الذي يفتح لنا أبواب الخير والبركة والرحمة، فمن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، كان له مغفرةً من الله وأجرًا عظيمًا.
  • في رمضان، نتعلم كيف نحكم على أنفسنا، وكيف نتحكم في شهواتنا وأهوائنا، وكيف نرفع من درجات إيماننا وتقوانا، فلنستغل هذا الشهر الكريم للتقرب إلى الله وفي العمل الصالح للنجاح في الدنيا والفلاح في الأخرة.
  • رمضان شهر الفرح والسعادة، ففي هذا الشهر المبارك نجتمع مع العائلة والأصدقاء لتناول الإفطار والسحور معًا، ونتبادل التهاني والتبريكات، ونعمل على تعزيز الروابط الاجتماعية وتقوية العلاقات الإنسانية.
  • رمضان شهر التسامح والتعاون، ففي هذا الشهر نتذكر حقوق الآخرين علينا، ونسعى جاهدين لمساعدة الفقراء والمحتاجين، ونعمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية في مجتمعنا، فلنكن من المساهمين في خدمة المجتمع في هذا الشهر المبارك."
  • قال صلى الله عليه وسلم: «إن في الجنة غرفا، يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها؛ أعدها الله لمن ألان الكلام، وأطعم الطعام، وتابع الصيام، وصلى بالليل والناس نيام.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ".
  • قال ابنُ القيِّم رحمه الله: “فالصومُ يحفظ على القلب والجوارحِ صحَّتَها، ويُعيدُ إليها ما استلبَتْه منها أيدي الشهوات؛ فهو مِنْ أكبرِ العون على التقوى”.
كلمة عن استقبال شهر رمضان

نختم لكم كلمة عن استقبال شهر رمضان، بحديث ضعيف عن النبي صلى الله عليه وسلم جاء في شُعَب الإيمان للبيهقي، ولكن يؤخذ به في فضائل الأعمال، فعن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسًا لم يعطهن نبي قبلي: أما واحدة فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله تعالى إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدًا، وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة: فإن الله تعالى يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي، أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة: فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعًا، فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم."

تابع مواقعنا