الاحتلال يدفع بآلاف من قوات الشرطة والشاباك والكاميرات في القدس تخوفا من تطور الأحداث في رمضان
كشفت تقارير عبرية، أن الاحتلال دفع بـ آلاف من قوات الشرطة، وعناصر من القوات المرئية والاستخباراتية، ومئات الكاميرات في القدس، وذلك ضمن مخاوف الاحتلال من نشوب أى اضطرابات خلال شهر رمضان المبارك مع المصلين.
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن شرطة الاحتلال أنهت الاستعدادات في شهر رمضان الذي سيبدأ يوم الأحد، وخاصة لصلاة عشرات الآلاف من المصلين المسلمين في الحرم القدسي، لافته إلى أن رمضان 2024 هو الأكثر توترا وتحديا، وأن هناك انتشارا كاملا للقوات المرئية والاستخباراتية، بالاشتراك مع الشاباك، لمنع الاضطرابات وفقدان السيطرة.
الاحتلال يتخوف من اضطرابات كبيرة في شهر رمضان
وقرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع قبول توصية الجيش الإسرائيلي والشاباك، على الرغم من إصرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جابر، وعدم فرض قيود كبيرة خلال صلاة رمضان في الحرم القدسي.
في ظل الحرب في غزة، تنتشر الشرطة الإسرائيلية بقوات قوامها آلاف من رجال الشرطة في القدس فقط، وعدة آلاف أخرى في جميع أنحاء الاحتلال