ثغرة جديدة.. واشنطن تكشف محاولات تجسس صينية داخل الموانئ البحرية ومخاوف من تهديد الأمن القومي الأمريكي
خلص تحقيق أجراه الكونجرس الأمريكي، إلى احتواء رافعات الشحن الصينية والمنتشرة في الموانئ في جميع أنحاء الولايات المتحدة على معدات اتصالات، مما يثير المخاوف من أنها قد تشكل خطرًا على الأمن القومي لأمريكا.
أزمة التجسس بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية
وحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال وفقًا لمساعدين في الكونجرس ووثائق، تشمل المعدات مكونات مثبتة من بينها أجهزة مودم خلوية، وأجهزة للاستشعار عن بعد.
مخاوف واشنطن من اختراق البنية التحتية والمعلومات الاستخباراتية
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن وجود مثل هذه الأجهزة من قبل المشرعين الأمريكيين، في إشارة على زيادة مخاوف واشنطن بشأن أمن الموانئ والدور الذي تلعبه الصين في التجسس على البنية التحتية داخل واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى حالة من القلق المتزايد بين مسؤولي أجهزة الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية والوكالات الأخرى، حول التهديد المحتمل والمتمثل في عمليات التجسس والتعطيل الذي قد تشكله هذه الرافعات العملاقة التي أنشأتها شركة ZPMC ومقرها الصين وتسيطر على 80% من سوق الرافعات في الموانئ الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مارك جرين، رئيس لجنة الأمن الداخلي والتي تحقق في التهديدات الأمنية البحرية الصينية، تصريحات قال فيها إن بكين تبحث عن كل فرصة لجمع معلومات استخباراتية قيمة، تسمح لها باستغلال نقاط الضعف والتسلل بشكل منهجي إلي البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة بما في ذلك القطاع البحري.
أجهزة تنصت صينية داخل الموانئ الأمريكية
وقال مصدر بالكونجرس الأمريكي، إنه تم العثور على أكثر من 10 أجهزة مودم خلوية في رافعة مستخدمة في أي أحد الموانئ الأمريكية، ومودم آخر داخل غرفة خادم بميناء آخر، وكان بعضها يحتوي على اتصالات نشطة والمكونات التشغيلية الرافعات.
وأفادت الصحيفة بأن المشرعين الأمريكيين وجدوا أن العديد من الرافعات بالموانئ الأمريكية تم بناؤها في مقر للشركة بمدينة تشانج شينج المجاورة لحوض بناء السفن بجزيرة شنجهاي والتي تقوم فيها البحرية الصينية ببناء السفن الحربية المتطورة.