إسراء قالتلي في زبون هنفتشه.. اعترافات المتهمة الثانية في قضية مقتل اللواء اليمني
يواصل القاهرة 24 نشر أقوال المتهمين بإنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي داخل مسكنة بمنطقة فيصل، وجاءت اعترافات إحدى المتهمات في القضية وهي سهير عبد الحليم وشهرتها منة، والتي قالت: أنا عندي 16 سنة ربة منزل أبويا وأمي منفصلين من 2016 وأبويا قاعد في المنيب في الجيزة وأمي في البساتين في القاهرة، وأنا بقعد هنا شوية وهنا شوية، وأمي كانت بتبيع مناديل وأبويا خراط وأنا مش بشتغل، وعندي أختين من الأم وأخ من الأب، وأبويا اتجوز مرتين بس أمي اتجوزت كتير، وانا طلعت من سنة أولى ابتدائي ومكملتش تعليمي.
قضية مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي
وأكملت المتهمة منة أقوالها أمام جهات التحقيق في قضية مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي: وأنا اتجوزت عرفي من المتهم عبدالرحمن عشان مبلغتش السن ومعنديش منه أطفال، وفي عقد جواز عرفي رسمي، مع خالي الأصل وأم عبدالرحمن الأصل بردو، وكنا مستنيين أكمل 18 سنة عشان نطلع عقد رسمي، وعبدالرحمن أقام معايا علاقة أزواج كاملة وهو شغال على توك توك وقاعدين في أوضة في بيت أبويا، وكل الناس عارفة بالجوازة دي.
وأضافت المتهمة منة أقوالها أمام جهات التحقيق في قضية مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي: وأنا كنت بطلع مع إسراء أختي أروح بيوت عشان أعمل علاقة مع الرجالة مقابل فلوس، وكنا بنقسمها مع الست اللي بعتانا والكلام ده كان قبل ما اتجوز، وساعات كنا بنروح سوا أو أروح لوحدي، واللي كانت مشغلانة اسمها ام محمد وكنا بناخد 1000 جنيه إحنا 500 وهي تاخد 500، ومش فاكرة أنا مارست العلاقات دي كام مرة ولا أعرف الرجالة دي.
وتابعت المتهمة: الرجال اللي كنت بروح لهم كانوا بيعملوا معايا علاقات كاملة كالأزواج، وأنا كنت مخطوبة قبل ما اشتغل في السكة دي لواحد اسمه علي وعملت معاه علاقة كاملة نتج عنها فض الغشاء، ولما إسراء قالتلي في طالعة وهنطلع بمصلحة قولت لها معاكي، ولما اتجوزت عبد الرحمن كنت قاعدة أنا وهو عند أبويا في المنيب في الجيزة.
وأردفت المتهمة منه أقوالها أمام جهات التحقيق في قضية مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي حول الواقعة: يوم الخميس جت إسراء اللي هي دينا عندنا وهي أصلا أختي من أمي وصاحبها رمضان ودخلوا قعدوا في الصالة ودينا قالتلي عايزاكي في حوار ورمضان قعد في الصالة لف سيجارة حشيش وقعد يشربها هو وأبويا وعبده كان قاعد في الصالة التانية روحت أنا ناديت دينا ودخلنا الأوضة وقولتلها في إيه قالتلي في واحد صاحبي اتعرفت عليه وهنروح نفتشه.
واستكملت: قالتلي هنروح نحط له منوم ونفتشه ورمضان يستنانا في الشارع قولتلها عبده مش هيرضى أروح لوحدي روحنا طلعنا من الأوضة روحنا لعبده أنا وهي وأنا ناديت رمضان، قالولي ساعتها ده واحد هيتحط له منوم وسألتهم المنوم ده هيعمل حاجة قالولي لا مش هيعمل إنتي بس خليكي معاها.
وأضافت: قولت لهم خلاص هنروح أنا وعبده قالي ساعتها ماشي والكلام كان قدام عبده وقولت لعبده وهو مكنش راضي لحد ما أقنعته إني هروح لوحدي لو مش جاي معايا لحد ما اتفقنا إن إحنا الأربعة نروح عشان نحط له المنوم ونفتشه وناخد الحاجة اللي في الشقة ونزلنا إحنا الأربعة وكانت الساعة 12 بالليل.
وتابعت: وإحنا ماشيين عشان نركب التوك توك دينا قالت هنروح عنده البيت أنا وهي نحط له المنوم في أي حاجة يشربها عشان ينام ورمضان وعبده هيبقوا واقفين تحت عشان ياخدوا مفاتيح العربية ويمشوا بيها وإحنا هنركب تاكسي ونمشي وراهم واتفقنا على كده، روحنا ركبنا توك توك لحد سلم المنيب وسبنا عبده ورمضان يجوا ورانا وإحنا ركبنا تاكسي.
وأردفت المتهمة منه أقوالها أمام جهات التحقيق في قضية مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي، وبعد ما ركبنا دينا كلمت الراجل وإدتهوني عشان مكنتش فاهمة حاجة وقولت له ابعتلي على الواتس عشان مش فاهمة وبعت العنوان واللوكيشن وبعتلنا فيديو ليه وهو داخل العمارة وبيضغط على الأسانسير الدور العاشر وبعدين التاكسي وصلنا ونزلنا جبنا سجاير من الكشك ورنينا عليه على الموبايل وقولنا له الباب مقفول قال أنا نازل لكم وفتح الباب وخدنا وطلعنا.
وأكملت: ولما طلعنا قلعنا البلوزات التقيلة وقعدنا بالتي شيرتات الكات، وبنطلونات جينز وهو كان لابس بنطلون وبلوفر وقعدنا في الصالة وكان حاطط إزازة ويسكي على الترابيزة وعصير وقعدنا شغلنا أغاني على التليفون ودينا قامت رقصت وبعدين أنا قمت رقصت وهو قام رقص معايا وهو بيرقص وبعدها دينا قالت له عايزة تلج ودخلت المطبخ.
وأضافت: وبعدها هو دخل ورا دينا المطبخ روحت طلعت المنوم وحطيته في الكوباية وقلبت الكوباية بإيدي وهو خرج بالتلج هو ودينا وشرب الكوباية ودينا عملت نفسها بتشرب وبعدين هو صب ويسكي تاني في الكوباية وقام دخل الأوضة دينا حطت منوم تاني في الكوباية وقلبتهم بصباعها وادتني كيس المنوم وهو شرب الكوباية وبعدها رمضان رن وكلمها وقفل، وبعدها داخ وقال أنا داخل أنام وبعدها رمضان وعبده طلعوا الشقة.
وقضت الدائرة 13 جنايات بمحكمة جنوب القاهرة المنعقدة بزينهم، في جلستها الأربعاء 6 مارس، بإحالة أوراق المتهم الأول بإنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي، المسؤول العسكري اليمني داخل مسكنه بشارع العشرين بمنطقة فيصل بالجيزة، لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
