مع اقتراب الشهر الكريم.. ماذا يأكل مريض القولون العصبي في رمضان؟
يعاني أصحاب متلازمة القولون العصبي خلال شهر رمضان الكريم من تحدي اختيار ما يجب تناوله، ونظرًا لعدم وجود شخصين متشابهين، لا توجد توصية بنظام غذائي واحد يناسب الجميع لمرضى القولون العصبي، ولكن فيما يلي بعض الأطعمة التي تناسب أغلبية الذين يعانون من الإمساك المزمن المصاحب للقولون العصبي.
ماذا يأكل مريض القولون العصبي في رمضان؟
وفقًا لـ very well health، يحتاج الجسم إلى تناول المزيد من الألياف، لتخفيف الإمساك المزمن المرتبط بالقولون العصبي، ومن المهم زيادة المدخول تدريجيًا للسماح للجسم بالتكيف، لذا يمكن تناول الدجاج على الإفطار في رمضان مع نزع الجلد، بالإضافة للأسماك، وخاصة الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، مع خبز الحبوب الكاملة، والبطاطا الحلوة، والكرنب والبازلاء والعدس.
وتعتبر اللحوم الخالية من الدهن أيضا مصدرًا رائعًا آخر للبروتين الذي يمكن تناوله في وجبة الإفطار، لأنها تمنح الكثير من الخيارات الغذائية لتخطيط الوجبات، وتشمل اللحوم الخالية من الدهون قطع لحم البقر الخالية من الدهون، ولحم الدجاج الأبيض، ولحم الديك الرومي الأبيض، كما ينصح بعض الأطباء أيضًا باللحوم الحرة أو التي تتغذى على العشب، لأن المحتوى العالي يفيد بكتيريا الأمعاء.
كما يمكن تضمين نخالة الشوفان، والفواكه، مثل التفاح والكيوي والتين، والخضروات الورقية الخضراء، والفول والزبادي في وجبة السحور، بجانب الحليب خالي الدسم.
وتعتبر الأطعمة منخفضة الفودماب، وهو نوع من الكربوهيدرات يتم امتصاصه بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة، لذا فيما يلي قائمة بالعديد من الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور منخفضة الفودماب:
الباذنجان.
الفاصوليا خضراء.
الكوسة.
السبانخ.
أطعمة يجب تجنبها لمرضى القولون العصبي
ينصح الخبراء بتجنب الخضار والبقوليات المنتجة للغاز، مثل القرنبيط والحمص والفاصوليا السوداء، إذا كانت تتسبب في إنتاج الأعراض، ويجب تقليل شرب القهوة والشاي القوي الذي يحتوي على الكافيين، مثل الشاي الأسود والأخضر إلى ما لا يزيد عن 3 أكواب يوميًا، بالإضافة للمشروبات الغازية والأطعمة الحارة والأطعمة المقلية والدهنية، مثل البطاطس المقلية والبيتزا والهامبرجر.
ما هي متلازمة القولون العصبي؟
متلازمة القولون العصبي هي اضطراب يؤثر على الأمعاء الغليظة، فهي حالة مزمنة لا يوجد علاج نهائي لها، لكن العديد من الأشخاص المصابون بالقولون العصبي يجدون أن التغيير في نمط الحياة والنظام الغذائي يعمل على المساعدة في إبقاء الأعراض دون استخدام الدواء.
