نظام غذائي متنوع.. ماذا يأكل مريض النقرس في رمضان؟
يواجه الكثير من الأشخاص خلال شهر رمضان الكريم تحدي اختيار الأطعمة التي يمكنهم تضمينها في نظامهم الغذائي، بالأخص إذا كانوا يعانون من بعض الأمراض التي تحصر خياراتهم خلال وجبة الإفطار والسحور مثل مرض النقرس، لذا فيما يلي أفضل الأطعمة لنظام غذائي لمرضى النقرس، وفقًا لـ webMD.
ماذا يأكل مريض النقرس في رمضان؟
يعتبر النقرس شكل مؤلم من التهاب المفاصل، يحدث عندما يتراكم الكثير من حمض البوليك ويشكل بلورات في المفاصل، لذا يصنع الجسم حمض اليوريك بعد تكسير مادة تسمى البيورين، والتي توجد في العديد من الأطعمة، وبالتالي يساعد تقليل كمية البيورينات التي يتناولها مريض النقرس، على إدارة النقرس، وفيما يلي أفضل الأطعمة لنظام غذائي للنقرس، يمكن تضمينها في وجبة الإفطار والسحور، والتي تتضمن:
المنتجات قليلة الدسم، مثل الزبادي والحليب الخالي من الدسم.
الفواكه والخضروات الطازجة.
المكسرات، وزبدة الفول السوداني، والحبوب.
الدهون والزيت.
البطاطس والأرز والخبز والمعكرونة.
البيض، ولكن يجب تناوله باعتدال.
اللحوم مثل السمك والدجاج واللحوم الحمراء جيدة باعتدال، أي حوالي 4 إلى 6 أونصات يوميًا.
وبالرغم من أن الخضروات، مثل السبانخ والهليون على قائمة عالية البيورين، ولكن الدراسات أظهرت أنها لا تزيد من خطر الإصابة بالنقرس أو نوبات النقرس.
كما يستهلك الناس الكثير من المشروبات والسوائل في شهر رمضان، والأطعمة ليست الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على حمض اليوريك، لذا يجب شرب الكثير من السوائل من 8 إلى 16 كوبًا يوميًا، ويجب أن يكون نصف ما يتم استهلاكه على الأقل من فيتامين C مثل عصير البرتقال، ويمكن أن يساعد أيضًا في خفض حمض البوليك.
لكن الدراسات أظهرت أيضًا أن ارتفاع نسبة الفركتوز في عصير البرتقال يزيد من مستويات حمض البوليك، لذا يجب شربه باعتدال، ويمكن للقهوة التي تحتوي على الكافيين أن تقلل من حمض اليوريك أيضًا.
أطعمة يجب تجنبها لمرضى النقرس
يجب أيضا تجنب بعض الأطعمة مثل اللحوم الحمراء، ولحم الضأن، واللحوم العضوية، مثل الكبد والكلى والمأكولات البحرية، وخاصة المحار مثل الجمبري وبلح البحر والسردين، بالإضافة للآيس كريم والحلوى والوجبات السريعة.
نصائح لمرضى النقرس للالتزام بنظام صحي في رمضان
أشار الخبراء أيضا إلى أنه لا توجد خطة محددة لتناول الطعام ستمنع تمامًا نوبات النقرس، لكن اتباع نظام غذائي جيد لمرض النقرس سيساعد على:
الوصول إلى وزن صحي.
ضبط والالتزام بعادات الأكل الجيدة.
الحد من الأطعمة التي تحتوي على البيورينات.
إضافة الأطعمة التي يمكن أن تساعد في التحكم في مستويات حمض اليوريك.
