اعتقله السادات.. محطات في حياة الشيخ أحمد المحلاوي بعد وفاته
شيعت عائلة الشيخ أحمد المحلاوي؛ جنازته اليوم الأحد من مقابر الحسينية في منطقة أبيس الثانية بالإسكندرية، وذلك بعد وفاته عن عمر يناهز 98 عامًا.
ويسرد القاهرة 24 في هذا التقرير معلومات عن الشيخ المحلاوي، الذي يعتبر واحدا من أبرز شيوخ الإسكندرية المعروف عنه معارضته لرؤساء مصر بداية من عبد الناصر وحتى السادات ومبارك، وذلك من خلال خطبه على المنابر والتي تسبب في اعتقاله.
وفاة الشيخ أحمد المحلاوي
- ولد الشيخ أحمد عبد السلام المحلاوي في عام 1925م في قرية عزبة المحلاوي بمحافظة كفر الشيخ، وأتم حفظه للقرآن الكريم في كُتّاب قريته، والتحق بكلية الشريعة بالقاهرة وأنهى دراسته بها عام 1954م.
- تم تعيينه إماما وخطيبا ومُدرسا في وزارة الأوقاف بمدينة البُرُلُّس بمسجد السطوحي عام 1957م
- في عام 1963م انتقل إلى محافظة الإسكندرية بناء على أمر وتكليف من وزير الأوقاف وقتها الدكتور محمد البهي.
- كان إماما بمسجد سيدي جابر الشيخ، وعُرف عنه خطبه في موضوعات السياسة وعن حكام الدولة
- تم اعتقاله في عهد الرئيس محمد أنور السادات، وذكره الرئيس الراحل في خطابه يوم 5 سبتمبر قائلا: «الرجل بتاع الإسكندرية.. الخطيب اللي كان بينال مني ومن عائلتي ومن بيتي.. أهو مرمي دلوقتي في السجن زي الكلب».
- خرج المحلاوي من السجن وعاد للخطابة في عهد الرئيس محمد حسني مبارك، حتر أصدرت وزارة الأوقاف المصرية قرارا بمنعه من الخطابة عام 1996م.
- بعد غياب 15 عاما وبالتحديد بعد ثورة يناير، في يوم 4 فبراير 2011 عاد الشيخ المحلاوي بأداء خطبة في جامع القائد إبراهيم، وأعلن تضامنه مع المتظاهرين وظل يخطب كل جمعة حتى بعد رحيل مبارك عن الحكم.
- كان المحلاوي من ضمن من تم احتجازهم داخل جامع القائد إبراهيم عندما حاصر مجهولون المصلين عقب صلاة الجمعة، وذلك يوم 14 ديسمبر 2012م، حتى أخرجته قوات الأمن.
- اختفى الشيخ المحلاوي عن الأنظار بعد انتهاء حكم الإخوان حتى وافته المنية اليوم عن عمر يناهز قرابة 98 عاما.
