أول امرأة مصرية ترأس مسجدًا في إيطاليا وأوروبا
كتبت الصحف الإيطالية عن المرأة الأولى والوحيدة في إيطاليا وأوروبا وهي السيدة زينب إسماعيل من أصل مصري وهي ترأس مجلس إدارة مسجد الهدى في منطقة شينتوشيلي بروما.
وأجرت السيدة زينب إسماعيل اللقاء في مسجد الهدى وهو من أقدم المساجد الموجودة في روما ويقع في منطقة شينتوشيلي.
ووصفت الصحف زينب بأنها امرأة مصرية قوية الشخصية وشجاعة.
وأجرت زينب اللقاء في المسجد وقالت تجربتي تظهر للعالم أن الإسلام لا يمنع المرأة من تولي أدوار قيادية ومسؤولة، وقد حدث هذا أيضًا في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لعبت المرأة دورًا أساسيًا في حياته، عكس نظرة المجتمع الأوروبي أن المرأة المسلمة لا تلعب دورًا أساسيًا في المجتمع مقارنة بالرجال.
وصرحت زينب أنها تخرجت من جامعة الحقوق في مصر، وأنها اليوم تتولى رئاسة مجلس إدارة المسجد عن طريق انتخابي من قبل الجمعية العمومية والتي كانت معظمها من الرجال.
وأكدت على أن الالتزام بتعزيز السلام هو سمة أساسية لدين الإسلام، ومقارنة بما يحدث في غزة فإن المسلمين يريدون السلام، ولكن للأسف نرى أن العالم لا يفعل شيئًا في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين.
ولذلك ينظم مسجد الهدى اجتماعات من أجل السلام مع كنيسة سان فيليشي، كما فعلنا فيما يتعلق بالصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وبسؤالها كيف تعيش الجالية العربية الإسلامية في روما وكيف يكون رمضان هذا العام؟
أجابت أن شهر رمضان هو فترة فرح للمسلمين، الذين يعيشونه بسلام، ولكن مع الحرب المستمرة سنكون حزينين للغاية، ونفكر في جميع الأشخاص الذين يموتون، وإن ما يحدث في غزة لم يهز المجتمع الإسلامي فحسب، بل العالم أجمع، ليس لأننا مسلمين، بل لأننا نشهد مأساة حقيقية ومذبحة، والكبار والأطفال يموتون من القنابل ومن الجوع أمام العالم الذي يقف متفرجًا ونحن نشعر بالعجز، والامتناع عن الأكل والشرب أثناء الصيام يعلمنا الصبر، ولكن له أيضًا قيمة اجتماعية قوية، وهي الشعور بالقرب من الفقراء والجياع.
ومن الأنشطة الذي يقوم بها المسجد خلال شهر رمضان دروس دينيه ومسابقات القرآن للأطفال والكبار، وتنظيم فطور جماعي خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان بالتعاون مع كنيسة سان فيليشي، ويشارك فيه مئات الأشخاص من المسلمين والمسيحيين معا، ومساعدة الأسر التي تعاني من صعوبات اقتصادية وأفطار جماعي في المسجد كل يوم.