الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أطباء كنديون يطورون أداة واقع افتراضي لإنقاذ الأطفال في طوارئ المستشفيات

أداة الواقع الإفتراضي
صحة وطب
أداة الواقع الإفتراضي
الإثنين 11/مارس/2024 - 10:22 ص

كشف أطباء كنديون عن تطورات لأداة واقع افتراضي  يمكن أن تنقذ حياة الأطفال، خاصًة الصغار المُصابين بالجروح البالغة الذين يدخلون الطوارئ يوميًا، حيث أنها أداة واقع افتراضي خاصة بتدريب الفرق الطبية على إنقاذ الصغار في طوارئ المستشفيات. 

أداة واقع افتراضي

ووفقًا لما نشرته وكالة سي بي سي الإخبارية، أعرب أطباء مونتريال في كندا عن تطوراتهم لأداة واقع افتراضي يمكن أن تنقذ حياة الأطفال، نظرًا لما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية بأن هناك ما يقرب من مليون طفل يموتون كل عام بسبب الإصابات التي لحقت بهم في الحوادث.

وأشار الأطباء إلى تطوير أداة الواقع الافتراضي التي يُطلق عليها غرفة الطوارئ، والذي يمكن استخدامها لتدريب الأطباء في كندا وحول العالم على إنقاذ حياة الأطفال الذين أصيبوا بجروح بالغة.

وحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن الصدمات الناتجة عن حوادث مثل حوادث السيارات والسقوط والحرائق هي السبب الرئيسي لوفاة الأطفال بمعدل مليون طفل سنويًا، لذلك يمكن لهذه الأداة التدريب المبتكر لصدمات الأطفال في الواقع الافتراضي.

6 ملايين طفل

وأضاف الدكتور فابيو بوتيلو، جراح الأطفال وباحث في مستشفى مونتريال للأطفال، أن هذا يعني أن أكثر من 6 ملايين طفل يذهبون إلى أقسام الطوارئ كل عام للحصول على بعض العلاج بسبب الصدمات، كما أن التدريب الأفضل يمكن أن يساعد في فرص نجاة الطفل من الحادث والشفاء من إصاباته.

وتابع الدكتور فابيو بأن تطوير هذه الأداة سيتم باستخدام مواقف الحياة الواقعية، مما يساعد في بيئة غامرة للفرق الجراحية التي قد لا ترى صدمات الأطفال في كثير من الأحيان كما هو الحال في المستشفيات الصغيرة أو النائية لصقل مهاراتهم والعمل معًا للتحسين.

 الفريق الطبي 

وقال الدكتور فابيو، أن بالنسبة لأي شخص يتم نقله إلى الطوارئ، كل ثانية مهمة له، حيث إذا فعل الفريق الطبي كل شيء بشكل صحيح، فيمكنهم تقديم أفضل فرصة للمريض للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك عندما يأتي طفل إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة، يمكن أن تكون بروتوكولات صدمات الأطفال مختلفة، بناء على أعمار هؤلاء المرضى وصغر حجمهم.

واستكمل: يمكن أن تكون المعالم الفسيولوجية والتشريحية صعبة بالنسبة لهم لأنه في البالغين، يكون لدى الفرد نفس معدل ضربات القلب، النطاق، ولكن في الأطفال الذين يبلغون من العمر عامين، يختلف الأمر عن طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، إنه يختلف عن المراهق.

تابع مواقعنا