1 رمضان.. ذكرى وفاة علي أحمد باكثير أحد أعلام المسرح
في مثل هذا اليوم 1 رمضان عام 1398 هـ، الموافق 10 نوفمبر عام 1969، رحل واحد من أهم الكتاب في تاريخ الأدب العربي الحديث هو علي أحمد باكثير.
علي أحمد باكثير ولد في 21 ديسمبر 1910 في اليمن، وفي سن صغيرة ظهرت مواهبه؛ حيث نظم الشعر وهو في سن الـ 13 سنة، وعمل بالتدريس دون العشرين من عمره.
1 رمضان.. ذكرى وفاة علي أحمد باكثير أحد أعلام المسرح
انتقل علي أحمد باكثير إلى مصر لإكمال دراسته الجامعية وتخرج في جامعة الملك فؤاد، جامعة القاهرة حاليا، وحصل على ليسانس اللغة الإنجليزية، وبعد التخرج فضل البقاء في مصر على العودة إلى اليمن.
مارس علي أحمد باكثير الكتابة في مختلف الأجناس الأدبية، حيث كتب الشعر والمسرح والسرد، كما ترجم العديد من الأعمال.
من الأعمال الروائية لعلي أحمد باكثير: الثائر الأحمر، سلامة القس، سيرة شجاع، واإسلاماه، الفارس الجميل، ليلة النهر، عودة المشتاق، الشيماء.
ومن الأعمال المسرحية لعلي أحمد باكثير مسرحية إبراهيم باشا، مسرحية سر الحاكم بأمر الله، مسرحية دار ابن لقمان، ثلاثية الحملة الفرنسية، سر شهرزاد، قطط وفيران، مسمار جحا، أبو دلامة، جلفدان هانم، قصر الهودج، مأساة أوديب، فاوست الجديد، الوطن الأكبر، دار ابن لقمان، إبراهيم باشا، حرب البسوس، ملحمة عمر، الشاعر والربيع، أخناتون ونفرتيتي، عاشق من حضرموت، الدوده والثعبان، الفرعون الموعود، الفلاح الفصيح، شيلوك الجديد.
اللافت في المسيرة الإبداعية للكاتب علي أحمد باكثير هو كثرة الأعمال المسرحية، خاصة المسرحيات التاريخية، حيث اتجه علي أحمد باكثير إلى التاريخ ليستوحيه ويجعله مادة مسرحياته، في إسقاط على الواقع.