صغير لـ علي جمعة: ليه سيدنا محمد الوحيد اللي معملش غلطة؟
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو كبار العلماء على سؤال أحد الأطفال نصه: هل الاحتفال بالكريسماس حلال أم حلال؟
هل الاحتفال بالكريسماس حلال أم حلال؟
وقال علي جمعة، خلال برنامج نور الدين الذي يعرض على القناة الأولي: هل تعني به الاحتفال بالسنة الجديدة أم تعني به ميلاد المسيح عليه السلام، فميلاد المسيح معجزة القرآن أقر بهذا المعجرة، فإذا كنت تقصد ميلاد المسيح، نعم يجوز الاحتفال به لأنه يجوز الاحتفال بالأنبياء، والنبي قال نحن أولى بموسى منهم.
وردا على سؤال طفل نصه: اللي نعرفه إن في 99 اسم لربنا فهل هناك أخرى؟، قال علي جمعة: 99 اسم اللي وردين في حديث أبو هريرة، لكن هم 240 اسم واردين في الشريعة.
طفل: ليه سيدنا محمد الوحيد اللي معملش غلطة.. وعلي جمعة: عيسى لم يرتكب خطأ في حياته قط
ووجه أحد الأطفال سؤال له قائلا: ليه سيدنا محمد معملش غلطة مثلا زي سيدنا موسي وتقريبا هو الوحيد؟، فأجاب علي جمعه قائلا: مش الوحيد، سيدنا عيسى لم يرتكب خطأ في حياته قط؟
وخلال الحلقة، قال علي جمعة، ردا على سؤال طفله مفاده: في ديانات أخرى كالمسيحية ولها رسل طيب ليه المسلمين بس اللي هيدخل الجنة؟
وقال علي جمعة: مين قالك إن المسلمين بس اللى هيدخلوا الجنة بس، دى معلومة مغلوطة عندك لأن ربنا قال غير كده، ربنا قال: إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يبقى الآية واضحة جدا أنه الدين عند الله الإسلام وكله اسمه إسلام عندنا.
وأضاف علي جمعة: دين الإسلام دين صحيح يعتمد عليه، قامت عليه الأدلة وتقريبا كل المسلمين في العالم يجيبون على هذا السؤال بـ نعم، هو دين صحيح والسؤال الذي بعد ذلك هو: لماذا أنت مسلم؟، وكان هذا السؤال عنوان لبعض الكتب التي ألفت ونشرت تحت عنوان: لماذا أنا مسلم؟، وعنوان: هذا ديننا؟، والإسلام دعا وأجاب لنا عن كل الأسئلة الفلسفية التي شغلت بال الناس عبر القرون، ولما يأتي دين ليجيب على كل هذه الأسئلة فإنه يقدم لنا برنامجا واسعا تطمئن إليه النفوس.
وأكمل: شغل الفلاسفة أنفسهم بالإجابة على سؤال من أين نحن؟، وسؤال عن بدء الخليقة؟، وهذا سؤال مشروع، من أين نحن؟، من الذي أتى بنا في هذا الكون؟
وتابع: فنجد أن ربنا أجاب على هذا السؤال بأنه الله، فأجاب عن سؤال حائر لدى البشرية، ثم في الإسلام وجدنا أن الله سبحانه وتعالي وصف نفسه بأكثر من 250 صفة في القرآن الكريم وأكثر من 260 صفة في سنة النبي الأمين، مجموع الاثنين بعد حذف المكرر أكثر من 240 صف.