البورصة الأوروبية تتكبد خسائر في ختام تعاملات اليوم الاثنين
تكبدت البورصة الأوروبية خسائر في ختام التعاملات اليوم الاثنين حيث انخفضت الأسهم الأوروبية نتيجة موجة بيع كبيرة لأسهم قطاع التكنولوجيا، بينما ظل المستثمرون يترقبون تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي الذي يصدر في وقت لاحق من الأسبوع الجاري وسيسهم في تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة.
تراجع المؤشرات الأوروبية
وتراجعت المؤشرات الأوروبية حيث أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.4 بالمئة ليتراجع عن أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجله في الجلسة السابقة.
وكان لقطاع التكنولوجيا التأثير السلبي الأكبر على ستوكس 600، بانخفاض أسهم التكنولوجيا اثنين بالمئة بسبب انخفاض 8.9 بالمئة لسهم شركة بي.إي سيميكونداكتور كما خسرت شركة تصنيع الرقائق العملاقة أيه.إس.إم.إل 4.2 بالمئة أيضا.
ويتحول تركيز السوق الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية لشهر فبراير التي تصدر يوم الثلاثاء للحصول على مؤشرات جديدة بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة، بعد أن أظهر تقرير يوم الجمعة الماضي تسارع نمو الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم الشهر الماضي.
كما كان القطاع الصناعي في أوروبا من بين أكبر الخاسرين أيضا مع فقدان مؤشر التعدين 0.4 بالمئة.