الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأمين العام لـ البحوث الإسلامية: هناك ربط عجيب في القرآن والسنة بين الإيمان والتقوى

الدكتور نظير عياد
دين وفتوى
الدكتور نظير عياد
الإثنين 11/مارس/2024 - 11:23 م

أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الاثنين، أن الله تعالى قد أنعم ‏على أمتنا بالعديد من النعم، ومن أبرز مظاهر الإنعام ‏على هذه الأمة أن الله -تبارك وتعالى- قد خصها ‏بالطاعات الجامعة، وحباها بالعبادات المانعة، والطاعات ‏الجامعة هي الطاعات التي يكون فيها الخير، ‏والعبادات المانعة تلك العبادات التي تحول بين العبد ‏وبين إتيان المعصية، ومن بين هذه العبادات وتلك ‏الطاعات ما يعرف بفريضة الصوم، هذه الفريضة التي ‏شرعت من أجل معانٍ عظيمة، ومقاصد غالية، ‏وعندما نتوقف أمام آية الصوم ندرك قيمة هذه العبادة، ‏ومدى فضل الله تبارك وتعالى على هذه الأمة.‏

الأمين العام لـ البحوث الإسلامية: هناك ربط عجيب في القرآن والسنة بين الإيمان والتقوى

وأضاف خلال حديثة بدرس التراويح بالجامع الأزهر اليوم في الليلة الثانية من ليالي شهر رمضان ‏الكريم، أن الله تعالى قال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ ‏تَتَّقُونَ، فعندما نتحدث عن الصوم لا يمكن أن يكون الحديث بعيدًا عن ‏التقوى، هذه الثمرة الأولى، بل ‏المقصد الرئيس من هذه العبادة، وقد جعلها الله تبارك وتعالى أداة للتفريق ‏بين الحق والباطل، والأساس ‏للصالح في القول والسديد في العمل، وموطئا وموضعًا للتفريج والخروج من كل كرب.‏

الدكتور نظير عياد

وتابع أننا ‏عندما نتوقف أمام التقوى، فلا بد أن ندرك هذه الجزئية المهمة، وهي أن الله تبارك وتعالى ‏إذا ما أراد أن يتحدث عن ‏الأمور العالية والمقاصد الغالية ربطها كذلك بالأصناف المستقيمة والفئات التي ‏فضلها على غيرها من الناس، ‏ولهذا عندما نستعرض ما جاء في القرآن الكريم، وما نقل عن النبي ﷺ لا بد ‏أن يستولي علينا ‏العجب من هذا الربط بين الإيمان وبين التقوى، وكأن الله تبارك وتعالى يؤكد على أن ‏واحدًا منهما مقدمة، وأن ‏الآخر نتيجة، على أن الواحد منهما أثر وأن الثاني عمل، وبالتالي لا بد أن نغتم هذه ‏الأوقات المباركات ‏التي أنعم الله تعالى علينا بها في هذا الشهر الفضيل، خصوصا وأن الله تبارك وتعالى ‏أكد على أن التقوى نبراس ‏النبوة، وأن التقوى هي الدليل للقرب من الألوهية، وأن التقوى هي شعار المؤمن ‏وزاده.‏

تابع مواقعنا