المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض قطعة أثرية فريدة خاصة بعملية التحنيط
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عرض قطعة أثرية فريدة عبارة عن لوح لسد شق التحنيط، حيث كانت هذه القطعة تسد شق البطن الذي يحدث أثناء عملية التحنيط لاستخراج أحشاء المتوفى، وهي خالية من أية نقوش أو نصوص.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، إن القطعة تم اكتشافها في ورشة تحنيط سقارة في بئر رقم K24 أو بيسديان، بمنطقة آثار سقارة الأسرة 26 العصر الصاوي.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن القطعة تعرض ضمن المعرض المؤقت المقام على هامش إحياء ذكرى عالم الآثار الجليل الدكتور رمضان بدرى حسين بقاعة 44 بالدور الأرضي بالمتحف.
المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.
سبق وشهد المتحف المصري بالتحرير، فعالية افتتاح معرض مؤقت للآثار لأهم اكتشافات عالم الآثار المصري الراحل الدكتور رمضان بدري حسين، تخليدًا لذكراه، حيث أسهم بالعديد من الإنجازات في مجال العمل الأثري.