متحف آثار تل بسطا يلقي الضوء على العملات المصرية في العصرين اليوناني والروماني
ألقت إدارة متحف آثار تل بسطا، الضوء على العملات المصرية في العصرين اليوناني والروماني، وبدأت العملات في الظهور بعد وجود الإغريق في مصر، وذلك لدفع رواتب الجنود المرتزقة والعمل بالتجارة.
العملات في العصر اليوناني والروماني
وقالت إدارة متحف آثار تل بسطا، إنه بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 332 ق.م، أصبح لمصر عملات خاصة بها تقوم بسكها والتعامل بها، ومنها ثلاث أنواع من العملات:
- العملة الأولى الدراخما الفضية: وهي من أفضل العملات التي صكت في عهد الإسكندر، وتعتبر الدراخما هي العملة الأساسية، وصور على وجهها الإسكندر ويرتدي لبدة الأسد وهي إحدى مخصصات المؤله هيراكليس، وصور على ظهرها المعبد زيوس جالس على العرش وبيده اليمني النسر ويده اليسرى تمسك الصولجان ومنقوش كلمة إسكندر.
- العملة الثانية ستاتيرس الذهبية: لم تكن شائعة الاستخدام، حيث تم صكها تكريمًا للمعبودات اليونانية، ويظهر على وجهها المعبودة أثينا مرتدية خوذة كورنثية، وبجوارها المعبودة نايكي، وعلى ظهرها النسر المجنح يحمل إكليل ونقش كلمة إسكندر.
- العملة الثالثة تترادراخما الفضية: وهي أكبر حجمًا وأثقل وزنًا من الدراخما، وتمثل 4 دراخمات، وتم صكها بعد وفاة (الإسكندر) لمحاولة قادته تقليده وبدأ ذلك في عهد (بطلميوس الأول)، وتم سك العملة بصورة (الإسكندر) ولكن بتشخيص للملك البطلمي مع قرون الكبش (آمون) كدليل على الاعتراف به كابن للمعبود آمون أو بقلنسوة الفيل كدليل على حروبه وانتصاراته على الهند.