أحمد عمر هاشم يكشف أفضل وقت للدعاء في رمضان.. ويؤكد: التراويح 8 ركعات أو 20
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، عن أفضل وقت للدعاء في شهر رمضان.
عدد ركعات صلاة التراويح
وأضاف أحمد عمر هاشم، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الله أمرنا بالدعاء حيث قال تعالى: « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ».
وأردف أحمد عمر هاشم: «أفضل وقت للدعاء في رمضان وقت السحور، بالإضافة إلى الاستغفار والتسبيح، لذا يجب علينا أن نغتنم هذا الوقت في الدعاء».
وأشار أحمد عمر هاشم، إلى أن الله يجازي عباده الذين يجالسون الصالحين وأهل العلماء والأولياء التي تقوم على ذكر الله، خاصة في شهر رمضان.
وأكمل أحمد عمر هاشم: « يجب علينا أن نتقرب للعبادة التي شرعها الله لنا نهارا في رمضان وهي الصوم، بالإضافة إلى صلاة التراويح وهي سنة مؤكدة، ويمكن صلاتها كما صلاها النبي 8 ركعات، أو كما صلاها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب 20 ركعة».
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن النبي يدعو الله في كل وقت وحين، ولكن دعاء النبي في رمضان كان له خصوصية، متابعا: النبي مع مولد كل هلال كان يدعو الله أن يمن الله عليه بالأمن والأمان والسلامة والسلام، وفقا للحديث النبوي، حيث كان يقول النبي: « اللهم أهلّه علينا بالأمن والأمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله».
واستكمل أحمد عمر هاشم: «النبي كان يدعو الله في كل وقت في رمضان، وعند الإفطار كان يقول: «اللهم إني لك صمت وعلى رزقك أفطرت وبك آمنت وعليك توكلت ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله»، مشيرا إلى أن النبي حث أمته على الدعاء في رمضان، وذلك وفقا لما ورد في الحديث النبوي:
وأكمل أحمد عمر هاشم: « ثلاثة لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ الإِمَامُ الْعَادِلُ وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الْغَمَامِ وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ».
أحمد عمر هاشم يوضح أفضل دعاء مستجاب ردده النبي
وخلال الحلقة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن للدعاء آداب وأخلاق وسمات، والله تعالى يقبل الدعاء الخالص بالنية السليمة، منوها أن الدعاء الذي لا يتحقق في الدنيا قد يرد كربا أو يدخر للإنسان في الآخرة.
وقال أحمد عمر هاشم، إن الدعاء يجب أن يختتم بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وأن يكون الدعاء باسم الله الذي سئل به أعطى، معلقا: نبينا قال «إن أفضل دعاء ما دعا به أخي يونس لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»؛ لأن فيه اسم الله الأعظم، الذي ما دعا به أحد إلا واستجاب الله له.
واختتم أحمد عمر هاشم: «وبشأن آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم تفيدنا أن ندعو ربنا ونحن موقنون بالإجابة حتى يستجيب لنا ربنا».
