علي جمعة: يمكن للرجل أن يحب المرأة.. وحبه لها لا يلزمه الزواج منها
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال طالب نصه: أخبرتنا أن شروط العفاف العلانية، وعدم السرية، وعدم ارتكاب الحرام، ولكن في العلن قد يكون أهل الطرفين رافضين بعض الأشياء مثل قولي لها “بحبك ووحشتيني”، فما الحكم في هذه الحالة؟ وهل يجب على الأب أن يغضب من ذلك؟.
وقال الدكتور علي جمعية خلال برنامجه التلفزيوني: "الإسلام بيقول يمكن للرجل أن يحب المرأة وحبه للمرأة لا يلزمه الزواج منها، يمكن أن يحصل ظروف، ولكن هذا لا يدعوني لكسر العفاف وفعل الحرام، أما ما هو موجود في القلب من الحب، ربنا مش هيحاسبني عن الحب والكره".
علي جمعة: يجب أن لا يدعونا الحب لكسر العفاف
وتابع: مش هيحاسبنا الله على الغيظ، مش هيحاسبنا على ما أجده في قلبي من حزن، لكني أحاسب على التصرفات التي ستكون خارج قلبي، ويجب أن أعرف أن الخلوة حرام، والشهوة خارج نطاق العقد الشرعي حرام، نحن مقيدين بافعل ولا تفعل.. والبعض يتخيل أن الأب مادام عارف انه في صداقة موجودة وحب يبقا غلطان ويغلطون الأب، ولكن هذا غير صحيح ولم يرد لا في الأقدمين ولا المحدثين.
وأكد علي جمعة: قيس لما تزوج ليلى طلقها بعد كل هذا الحب، عملنا بحث عن الحبيبة بتوع الجامعة من سنة 80 لـ 86، حبوا بعض في الجامعة وبعدين تزوجوا، الحب مافيهوش حلال أو حرام، هو شعور قلبي لا تملكه، المطلوب خلال الحب حاجة وحده وهو العفاف.