ما معنى الإلحاد في أسماء الله الحسنى؟.. شيخ الأزهر يجيب
رد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على سؤال وجه إليه نصه: ما معنى الإلحاد في أسماء الله الحسنى؟
ما معنى الإلحاد في أسماء الله الحسنى؟
وقال شيخ الأزهر خلال برنامجه الإمام الطيب: الإلحاد بشكل عام هو الانحراف من الحق إلى الباطل، والانحراف عن الخط المستقيم يسمى الإلحاد وهذا هو الانحراف، هناك من ألحدوا في أسماء الله الحسنى بمعنى خرجوا بها ما وضعت لها أو معانيها التي تحتاويها هذه الأسماء، مضيفا: المراد بالملحدين هم المشركون كانوا يلحدون في هذه الأسماء فمثلا يأخذون حروف هذه الأسماء ويدخلوها في أسماء ألهتهم فكانوا يسمون ألهتهم الاتى والعزة فهم أخذنها من الله العزيز.
أخذوا أسماء الله الحسنى وألحدوا وانحرفوا بها عن الطريق المستقيم
وأضاف الطيب، أن هؤلاء أخذوا أسماء الله الحسنى وألحدوا وانحرفوا بها عن الطريق المستقيم وهذا انحراف أن تسمى الأوثان بأسماء الله الحسنى، وتفسير الأسماء الحسنى بما يوهم أن الله مشابهه للخلق مثلا يأخذ النص ويقول الله قال هكذا، قائلا: فاصبر فإنك بأعيننا فيقولوا أن الله له عين، سميع له أذن هذا الحاد وانحراف عن معناها، وأوجدوا شبهًا بين هذا الاسم واسم المسمى البشري.
كشف الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدليل عن أن أسماء الله الحسنى تخص الله وحده، حيث أجاب على سؤال هل أسماء الله الحسنى تخص الله وحده؟
شيخ الأزهر يكشف الدليل على أن أسماء الله الحسنى تخص وحده
وقال شيخ الأزهر خلال برنامجه: سؤال دقيق ويلزمنا أولا أن نعرف متى تفيد العبارة القصر، فهنا في تقديم لله، فلم يقل الأسماء الحسنى لله، ودا الطبيعي اللي يقال، ولكن عدل عن هذا وقال لله الأسماء الحسنى، فهنا في تقديم، وإذا قدمت الخبر عن المبتدأ، فيشير ذلك لنقطة بلاغية، وهي تفيد حصر المبتدأ على الخبر.
