نطالب بدفنه في مصر.. أول تعليق من أسرة الراهب يسطس أفا ماركوس بعد استشهاده في جنوب إفريقيا| خاص
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الثلاثاء، استشهاد 3 من الرهبان بدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب إفريقيا، مؤكدة خلال بيانها أن الرهبان الثلاثة هم الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا، والراهب يسطس آفا ماركوس، والراهب مينا آفا ماركوس.
أول تعليق لأسرة أبنا يسطس
في هذا السياق، أكدت أسرة الراهب يسطس أفا ماركوس، أنه لم يكن الاعتداء الأول على الدير بل تعرض الرهبان لاعتداءات سابقة من قبل مسلحين، قائلين: بنطالب بدفنه في مصر عشان نزروه.
ومن جانبه، قال بيتر عادل ابن عم الراهب في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: عرفنا من بيان الكنيسة إن أبونا استشهد على في هجوم جماعة مسلحة على الدير، وهذا الدير صغير بيكون فيه 3 أو رهبان زي ما كان أبونا بيحكيلي عن الدير.
تفاصيل الاعتداء على الرهبان الثلاثة
وأضاف عادل: أبونا كان بيقولي إن أكبر عدد رهبان في الدير بيكون 7، وأكتر من مرة اتعرضوا لهجوم مسلح بس بيدخلوا ميلاقوش حاجة يسرقوها، لكن فيه جماعات تانية مسلحة لو ملقيوش حاجة بيدبحوا الموجودين، ده وفقًا لكلام أبونا معايا.
وأكمل عادل: اليوم كانت معاينة الحكومة بجنوب إفريقيا لجثامين الرهبان الثلاثة، ولكن لم نعلم حتى الآن مصير دفنهم.
أحب حياة الخلوة
وعن حياة أبونا يسطس العلمانية، أكد أن اسمه الحقيقي علاء مفيد يبلغ من العمر 44 عامًا، درس بكلية العلوم جامعة أسيوط، ثم تخرج وعمل بمجال السياحة في شرم الشيخ، ثم سافر إلى جنوب إفريقيا للعمل، وخلال عمله كان يتردد على الدير للصلاة.
أحب علاء حياة الرهبنة، وقرر ترك العالم للتفرغ لعبادة الله، وقرر الرهبنة بالدير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب إفريقيا، منوهًا: أبونا حب يكون في أبعد مكان ممكن عشان ميرجعش لحياته العلمانية تاني.
واستطرد عادل: أبونا كان تلميذ للقمص تكلا الصموئيلي، ولما كان بينزل مصر بينزلوا سوا، حتى وقت استشهادهم كانوا مع بعض.
فيما أكد رامي وفيق زوج شقيقة الراهب يسطس أفاماركوس لـ القاهرة 24، أنهم علموا بالحادث من قبل صديق بجنوب إفريقيا.
وقال: اتصل بينا صديق مصري مقرب عايش في جنوب إفريقيا، وأبلغنا بالحادث، وحتى الآن مفيش أي تواصل بينا مباشر هناك.