بكري ردًا على مرتضى منصور بشأن مسؤولية عبد الناصر عن النكسة: حذر قبل وقوعها وأبلغ عبد الحكيم عامر
قال مصطفى بكري الإعلامي وعضو مجلس النواب، إن جمال عبد الناصر حذر من عدوان 1967 في الثاني من يونيو، وأبلغ القيادة العسكرية والمشير عبد الحكيم عامر ذلك، لكن القيادة العسكرية تخلت عن متابعة الموقف وهذا الأمر الذي أدى إلى نكسة 5 يونيو 1967.
مصطفى بكري: عبد الناصر ظل يناضل ويدافع عن القضية الفلسطينية
وأضاف بكري لـ القاهرة 24، أنه رغم ذلك أعاد عبد الناصر بناء الجيش مرة أخرى بقوة وخاض حرب الاستنزاف والتي مكنت مصر ومهدت الطريق لتحقيق نصر أكتوبر في 1973، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية المصرية قدمت نموذجا مشرفا في النضال والكفاح بعد أن أُسندت قيادة الجيش إلى الفريق محمد فوزي والفريق أول عبد المنعم رياض.
وفي السياق ذاته، أكد بكري على أن عبد الناصر ظل يناضل ويكافح وينادي بتحرير الضفة الغربية قبل تحرير سيناء، لأنه كان يعرف ويتوقع أن سيناء ستعود إلى مصر أما الضفة الغربية ستسحب إليها القوات والمستوطنات الإسرائيلية وتضيع هويتها، ويظل العدو الإسرائيلي جاثمًا على أرضها، وهذا ما يحدث.
وردًا على اتهامات عبد الناصر بأنه هو المسؤول عن ضياع الضفة الغربية وغزة وهضبة الجولان المحتلة وذلك خلال حرب 67، أشار بكري إلى أن عبد الناصر مات مخلصا ومدافعا عن القضية الفلسطينية ودائمًا كان وطنيا وثابتا في المواقف والمبدأ، وحقائق التاريخ شاهدة على ذلك بغض النظر عن أي اتهامات من هنا أو هناك.
وجدير بالذكر أن مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، قال إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو المسؤول عن ضياع الضفة الغربية وغزة وهضبة الجولان المحتلة وذلك خلال حرب 67.
وأضاف مرتضى منصور، خلال استضافته في برنامج الصندوق الأسود، أن النكسة الحقيقة تكمن في أن الأراضي التي كانت معنا أصبحت مع قوات الجيش الإسرائيلي، ومن بينها الضفة الغربية وغزة وهضبة الجولان، مردفًا: ممكن أفتح صدري في خناقة تخصني كمرتضى، لكن لا يمكن فتح صدري في أمر يخص الوطن.
