الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكم العادة السرية في ليل رمضان.. وهذه الطرق للتخلص منها

 حكم العادة السرية
دين وفتوى
حكم العادة السرية في ليل رمضان
الخميس 14/مارس/2024 - 01:29 م

حكم العادة السرية في ليل رمضان من الأمور المحرمة شرعا سواء في نهار رمضان أو ليله أو في الأيام العادية، ويُعتبر شهر رمضان شهرًا مقدسًا فيه يبتعد المسلم عن الأعمال السيئة والمحرمة، والتزام القيم والأخلاق الحميدة وأفتى العلماء أن ممارسة العادة السرية   في أي وقت من اليوم، بما في ذلك ليالي شهر رمضان حرام شرعا.

ويعد الاستمناء باليد أو ما يعرف بالعادة السرية في ليل رمضان أمر محرم شرعًا حرمه الشرع الشريف لأدلة كثيرة في القرآن والسنة، قال تعالى في كتابه الكريم وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْعَادُونَ العادة السرية في أغلب الأحيان تكون كالإدمان والإقلاع عنها صعب وهناك من يقلع عنها ولضعف إيمانه يعود للعادة السرية من جديد في السطور القادمة نوضح موقف الشرع الشريف في حكم ممارسة العادة السرية من جوانبها المختلفة.
 

حكم العادة السرية في ليل رمضان 

حكم ممارسة العادة السرية

حكم ممارسة العادة السرية حرم الإسلام الاستمناء باليد وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ» أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم والبيهقي وعلى كل مدمن للعادة الخطيرة أن يقلع عنها فوًرا، فأغلب الفقهاء اتفقوا على تحريمها إلا في حالة نادرة جدا سنعرضها لاحقًا ؛ قال تعالى: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ كما أن كل مرتكب لها عليه الندم والصلاة لأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر، والصيام قال صلى الله عليه وآله وسلم يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ رواه البخاري.

حكم ممارسة العادة السرية


حكم ممارسة العادة السرية للمتزوج المسافر

حكم ممارسة العادة السرية للمتزوج المسافر حكم ممارسة العادة السريّة عند الخوف من الوقوع في الزنا ذهب الحنفيّة والحنابلة في المذهب عند الخوف من الوقوع في الزنا إلى إباحة العادة السرّية؛ وعبّر الحنفيّة بقولهم: "الرجاء ألّا يُعاقَب"، وقال المرداوي: "لَوْ قِيل بِوُجُوبِهِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لَكَانَ وَجْهٌ كَالْمُضْطَرِّ، بَل أَوْلَى لأَنَّهُ أَخَفُّ"، أمّا المالكيّة والشافعيّة والإمام أحمد في رواية، فقد ذهبوا إلى حُرمة العادة السرّية حتى مع خوف المُكلَّف على نفسه من الزنا؛ لأنّ الإسلام أمر الذين لا يستطيعون النّكاح بالاستعانة بالصيام، كما أنّ الاحتلام يُعين على فتور الشّهوة وكسر حدّتها  وهناك حلول للتخلص منها وذلك  يكون بالتوبةِ النصوح، وكثرةِ ذكر الله تعالى، وذكرِ الموت، وقراءةِ القرآن ومُدارستِه، والمحافظةِ على الصلاة وقال صلى الله عليه وآله وسلم: الْإِحْسَانُ أَن تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» رواه البخاري.


حكم ممارسة العادة مرة في الشهر 

حكم ممارسة العادة مرة في الشهر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قال في فتوى له أن جمهور العلماء  اتفقوا على  حرمتها مطلقًا مستدلين بقوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ، وذهب بعضهم إلى جوازها لكن في حالة واحدة، وهي حالة خوف العَنَت "الوقوع في الزنا لكن كل جمهور العلماء  اكدوا على  تحريم العادية السرية  وكل من يتساءل عنها عليه  أن ينوي التوبةٍ الحقيقيةٍ بندمٍ  وعزمٍ أكيدٍ والإكثار من الصلاة خاصة صلاة الحاجة فإنها خير معين قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 153]، و"كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا حَزَبَهُ أمْرٌ صَلَّى" رواه أبو داود.

أثر العادة السرّية في الطهارة اتّفق جمهور أهل العلم على أنّ الاستمناء يوجب الغُسل إذا خرج المنيّ عن لذّةٍ ودفقٍ.[٤] قال الشّافعيّة وفي روايةٌ عن الإمام أحمد يجب الغُسل وإنْ كان خروج المني من غير لذّة ودَفْق.[٤] اشترط الحنفيّة لترتّب الأثر على المنيّ أن يخرج بلذّةٍ ودفقٍ، أمّا إن أحسّ المكلّف بانتقال المنيّ من صلبه فأسرع في إمساك ذَكَرَه، فلم يخرج منه شيءٌ في الحال، ولا علم خروجه بعد ذلك فلا يجب عليه الغُسل عليه، وهذا محلّ اتّفاق عند جمهور الفقهاء؛ لأنّ النّبيّ -عليه الصلاة والسلام- قرنَ وجوب الاغتسال بالرّؤية، وخالف الإمام أحمد في رواية مشهورة عنه أنّه يجب الغسل، لأنّ الجنابة في حقيقتها تعني انتقال المنيّ عن محلّه وحصول الشهوة، وقد حصلت بانتقال المني في الصّلب؛ فأشبه كما لو نزل‏، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب الغسل عند أبي حنيفة والشّافعيّة والحنابلة وبعض المالكية في حال سكنت الشّهوة ثمّ أنزل بعد ذلك، وذهب آخرون إلى أنّه لا يغتسل، ولكن ينتقض وضوءه.


حكم ممارسة العادة عبر الهاتف


حكم ممارسة العادة عبر الهاتف الاستمناء من خلال هذه الطريقة حرام شرعًا،   هو إخراج المني بغير جماع في اليقظة من خلال مكالمات محرمة وذلك استفراغًا للشهوة، وهو حرام شرعًا، فالمستمني يسعى لشهوته وراء ذلك، ولا يستثنى من حرمة الاستمناء إلا ما كان بيد الزوجة لزوجها وبالعكس ويترتب على الاستمناء  استحقاق الإثم بالوقوع في الذنب، ولا فرق في حرمته بين الرجل والمرأة حدوث الجنابة بإنزال المني بشهوة وإذا حدث فلا بد من الاغتسال ثم التوبة بصدق ثم الصلاة والاستغفار قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ • إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ • فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ سورة المؤمنون.

طرق التخلص من العادة السرية 


ومن طرق التخلص من العادة السرية غض البصر عن المحرمات، وعدم الجلوس مع النفس منفردا  وعدم الفكر في مثيرات الشهوة، وملازمة الصحبة الصالحة التي تعين الإنسان على الاستقامة، والإكثار من صوم النوافل؛عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» أخرجه البخاري في "صحيحه أثبتَ الطبُّ من خلال الكشوفات والفحوصات الطبية أن الاستمناء يضرُّ بالبدن والفكر أضرارًا كثيرة، وأحيانًا يصيب الإنسان بالاكتئاب، ولا يزيد الأمر إلا تعقيدًا؛ لأنه يعتاد تلك العادة ويدمنها وتؤثِّر سلبًا على حياته، وقد وضع الإسلام العلاج لهذه الشهوة بالزواج لمن قدر عليه، أو الصِّيام لمن لا يقدر على الزواج وتكاليفه، وعلى من ابتُلي بشيء من ذلك أن يتوب إلى الله تعالى توبةً نصوحًا، وأن يستغفر الله تعالى من هذا الذنب العظيم، وأن يعمل على غض بصره، وأن يكثر من الدعاء أن يتوب الله على من ابتلي بشيء من ذلك، وأن يعفه عن الحرام، وأن يرزقه الزواج الصالح".

تابع مواقعنا