الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكم العادة السرية في رمضان.. ودار الإفتاء تحدد 12 طريقة للتخلص منها

حكم وطرق التخلص من
دين وفتوى
حكم وطرق التخلص من العادة السرية
الخميس 14/مارس/2024 - 03:43 م

ما هو حكم العادة السرية في رمضان من الأمور التي تشغل بال العديد من الأشخاص، وأجمع كافة العلماء على حرمانية العادة السرية في رمضان وغير رمضان، ويعتبر رمضان هو شهر التقوى والتحكم في النفس.

وأكد العلماء أن  العادة السرية حرام شرعا، وتزاد حرمتها في الأيام المباركة، وشدد العلماء أيضا على أهمية الحفاظ على الطهارة الجسدية والروحية في شهر رمضان، وينبغي على كل مسلم أن يتجنب كل ما حرمه الله خلال شهر رمضان، ويسعى إلى تحقيق الطاعة والتقوى خلال هذا الشهر المبارك.   

حكم ممارسة العادة السرية في رمضان 

ممارسة العادة السرية حرام شرعا في رمضان، أفتى العلماء والفقهاء أن ممارسة العادة السرية حرام شرعا، ووردت الكثير من الأدلة في كتاب الله الكريم وفي الأحاديث النبوية تحرم ممارسة العادة السرية، واستندوا على ذلك من قوله تعالى َالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْعَادُونَ،، أحكام كثيرة في العادة السرية التي حرمها الفقهاء نسردها في السطور التالية.

تتحول العادة السرية مع الاستمرار إلى إدمان لا يستطيع من يفعلها أن يتوقف عنها، وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ» أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم والبيهقي وقال صلى الله عليه وآله وسلم يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ رواه البخاري.

وحرم الشرع الشريف العادة السرية إلا في حالة نادرة وهي الخوف من الوقوع في الزنا، وأفتى بهذا الأمر الحنفية والحنابلة، حيث رأوا أنه مباح فعلها خوفا من الوقوع في جريمة أكبر وهي الزنا لكن المالكية والشافعية حرموا الاستمناء باليد أو ممارسة العادة السرية حتى ولو كان الوقوع في الزنا والدليل على ذلك أن الإسلام أمر بالنكاح أو الصيام، والاستعانة على كثرة ذكر الله تعالى والمواظبة على الصلوات واستغلال وقت الفراغ فيما يفيد، وأشاروا إلى أن الاحتلام يعين على كسر حدة الشهوة وقال صلى الله عليه وآله وسلم: الْإِحْسَانُ أَن تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» رواه البخاري وعلى المسلم أن يضع في نفسه أن الله مراقبه ومطلع عليه    قال تعالى: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ كما أن كل مرتكب لها عليه الندم والصلاة لأن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر.

حكم العادة السرية دار الإفتاء

وفي فتوى رسمية قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاستمناء هو إخراج المني بغير جماع في اليقظة وذلك استفراغًا للشهوة، وهو حرام شرعًا، فالمستمني قد ابتغى لشهوته وراء ذلك، ولا يستثنى من حرمة الاستمناء إلا ما كان بيد الزوجة لزوجها وبالعكس مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ • إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ • فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾ [المؤمنون: 5-7].

وأوضحت دار الإفتاء في الفتوى التي أصدرتها أن العادة السرية يتربت عليها مايلي

1- استحقاق الإثم بالوقوع في الذنب، ولا فرق في حرمته بين الرجل والمرأة.

2- وجوب التوبة على من وقع في ذلك، بأن يقلع عن هذه العادة السيئة، ويندم على ما فرط في حق الله تعالى، ويعزم على عدم العودة إليها.

3- حدوث الجنابة بإنزال المني بشهوة، فلا بد من الغسل بتعميم الجسد بالماء المطلق بنية رفع الحدث الأكبر للتطهر.

4- كون الاستمناء من المفطرات إذا حدث في نهار رمضان، فيجب قضاء اليوم، والتوبة من هذا الذنب، ومن ذنب الإفطار العمد في رمضان.

وأفتى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن جمهور العلماء اتفقوا على حرمتها مطلقًا مستدلين بقوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ، وذهب بعضهم إلى جوازها لكن في حالة واحدة، وهي حالة خوف العَنَت والوقوع في الزنا لكن كل جمهور العلماء اكدوا على  تحريم العادية السرية.

وطالب مركز الأزهر للفتوى كل واقع في الاثم أن ينوي التوبة الحقيقية ويعزم على ترك الفاحشة ولا يعود لها، والإكثار من الصلاة في قوتها، والإكثار خاصة صلاة الحاجة، وكثرة الاستغفار والصلاة على النبي فإنها خير معين قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [البقرة: 153]، و"كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا حَزَبَهُ أمْرٌ صَلَّى" رواه أبو داود.

طرق التخلص من العادة السرية

طرق التخلص من العادة السرية، حث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم الشباب على أهمية الصيام حال عدم القدرة على الزواج، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» أخرجه البخاري 

وقالت دار الإفتاء إن طرق التخلص من العادة السرية هي:

  1. عدم الخلوة بالنفس كثيرًا.
  2. غض البصر عن المحرمات.
  3. عدم الفكر في مثيرات الشهوة.
  4. ملازمة الصحبة الصالحة التي تعين الإنسان على الاستقامة.
  5. الإكثار من صوم النوافل؛ فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» أخرجه البخاري في صحيحه.
  6. النظر في عواقب الأمور، وأن الله تعالى يراك، فعليك بمراقبة الله تعالى، واحترام نظره إليك، والاستحياء أن يجدك على معصيته، ولتستحِ أنك تتجنب نظر الناس ومعرفة الناس بذلك، ولا تتجنب نظر الله تعالى وعلمه بذلك، قال الله تعالى: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللهِ وَهُوَ مَعَهُمْ﴾ [النساء: 108]، والله سبحانه وتعالى أعلم.
  7. المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد.
  8. وكذلك الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة
  9. والرسول فى هذا المقام أوصى بالصيام فى الحديث الصحيح “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء”
  10. البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات
  11. توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة، كالرسم للزهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة.
  12. ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين والانشغال بالعبادة عامة.
تابع مواقعنا