تقنية فريدة من نوعها.. 5 فوائد لغمس الوجه في الماء المثلج قبل وضع المكياج
يحتوي عالم التجميل على العديد من التقنيات الفريدة للعناية بـ البشرة والمكياج، ومن بين التقنيات التي جذبت الاهتمام مؤخرًا غمس الوجه في الماء المثلج قبل وضع المكياج، وعلى الرغم من أن الأمر يبدو غير تقليدي، إلا أن هذه الممارسة توفر العديد من الفوائد للبشرة ويمكن أن تعزز عملية تطبيق المكياج بشكل عام، وفيما يلي 5 فوائد لغمس الوجه في الماء المثلج قبل وضع المكياج، وفقًا لـ uniquetimes.
تقليل الانتفاخ
واحدة من الفوائد المباشرة لغمس الوجه في الماء المثلج هي تقليل الانتفاخ، حيث تساعد درجة الحرارة الباردة على انقباض الأوعية الدموية وتقليل التورم، مما يجعل البشرة تبدو مشدودة وأكثر تناغمًا، ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بشكل خاص في الصباح أو قبل حدث خاص عند الرغبة في الظهور بشكل منتعش ومستيقظ.
تضييق المسام
الماء البارد له تأثير مشدود على الجلد، مما يمكن أن يساعد في تقليل ظهور المسام، لذا يمكن أن يساعد غمس الوجه في الماء المثلج قبل وضع المكياج على إنشاء طبقة ناعمة لكريم الأساس والمنتجات الأخرى، مما يؤدي إلى الحصول على لمسة نهائية خالية من العيوب، كما أنه يساعد على منع إنتاج الزيوت الزائدة طوال اليوم، مما يجعل البشرة تبدو غير لامعة ومنتعشة.
تحفيز الدورة الدموية
تعمل درجة الحرارة الباردة للماء المثلج على تحفيز الدورة الدموية، مما يعزز التوهج الصحي والبشرة الوردية، كما أن تحسين الدورة الدموية يعني توصيل الأكسجين والمواد المغذية بشكل أفضل إلى خلايا الجلد، مما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقًا، ويمكن أن يساعد تدفق الدم المعزز في تقليل ظهور الهالات السوداء والبهتان، مما يمنح الشكل مظهرًا أكثر شبابًا.
المكياج يدوم لفترة أطول
يساعد تبريد البشرة بالماء المثلج قبل وضع المكياج على ثابت بشكل أفضل ولفترة أطول، حيث تتميز البشرة الباردة بملمس أكثر صلابة، مما يسمح بتثبيت المكياج بشكل أكثر فعالية والبقاء في مكانه دون تلطخ أو بهتان، وهذا مفيد بشكل خاص لأولئك الذين لديهم أنواع بشرة دهنية أو مختلطة والذين يعانون من إطالة عمر الماكياج.
يهدئ الالتهاب
إذا كانت البشرة حساسة أو ملتهبة، فإن غمس الوجه في الماء المثلج يمكن أن يساعد في تهدئة الاحمرار والتهيج، لأن درجة الحرارة الباردة لها تأثير مخدر على الجلد، مما يوفر راحة فورية من الانزعاج والالتهاب، وهذا يجعلها خطوة ممتازة قبل المكياج لأولئك الذين يعانون من حب الشباب أو الوردية أو غيرها من الأمراض الجلدية الالتهابية.