6 طرق للتعامل مع الطفل غير المطيع
يمكن أن يكون الأبوة والأمومة تحديًا، خاصة عندما يشعر الآباء بأن الأبناء لا يستمعون إليهم ولا يطيعونهم، وحينها قد يبدو الصراخ هو الطريقة الوحيدة لجذب انتباهه، لكنها غالبًا ما تؤدي إلى الإحباط وتوتر العلاقات، ولحسن الحظ، هناك استراتيجيات فعالة يمكن استخدامها للتواصل مع الابن وتشجيعه على الاستماع والطاعة دون الصراخ معه، وفيما يلي 6 طرق مجربة لجعل الابن يستمع دون الصراخ، وفقًا لـ uniquetimes.
ضع توقعات واضحة
يجب تحديد توقعات واضحة ومعقولة لسلوك الابن والتعبير عنها بطريقة هادئة وحازمة، يجب أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه وعواقب عدم المتابعة، لذا فوجود إرشادات واضحة سيسهل عليه فهم ما هو مطلوب منه.
استخدام التعزيز الإيجابي
يجب تشجيع الابن ومدحه عندما يستمع ويتبع التعليمات، لذا يمكن أن يكون التعزيز الإيجابي حافزًا قويًا ويساعد على تعزيز السلوكيات المرغوبة، ومن المهم الاعتراف بجهوده وإنجازاته، مهما كانت صغيرة، لبناء ثقته بنفسه واحترامه لذاته.
الاستماع النشط
يجب التدرب على الاستماع الفعال عند التواصل مع الابن، وإعطاءه الاهتمام الكامل، والمحافظة على التواصل البصري، والاستماع دون مقاطعة، وإظهار التعاطف والتفهم من خلال الاعتراف بمشاعره ووجهة نظره، حتى لو لم تكن صحيحة، لكن عندما يشعر بأنه مسموع ومفهوم، سيكون أكثر تقبلًا لكلام الآباء.
استخدام الإشارات غير اللفظية
يمكن للإشارات غير اللفظية مثل الإيماءات وتعبيرات الوجه ولغة الجسد أن تنقل الرسائل بفعالية دون الحاجة إلى الكلمات، واستخدام الإشارات غير اللفظية لتوصيل التوقعات والتعبير عن المشاعر بطريقة هادئة وحازمة، سيجعل الابن يلتقط هذه الإشارات ويستجيب وفقًا لذلك.
كن هادئًا وصبورًا
يجب الحفاظ على سلوك هادئ وصبور، حتى عندما يكون سلوك الابن صعبا، من المهم اخذ نفس عميق والعد إلى 10 قبل الرد لتجنب رد الفعل المتهور، واستخدام نبرة صوت هادئة ومطمئنة لإيصال الرسالة، وتجنب تصعيد الموقف بالغضب أو الإحباط.
كن قدوة إيجابية
يجب على الآباء أن يكونوا قدوة إيجابية للابن من خلال إظهار مهارات التواصل المحترمة والفعالة، وإظهار كيفية الاستماع بانتباه له، والتعبير عن الأفكار والمشاعر بهدوء، وحل النزاعات بسلام، فالأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، وسوف يتعلم دروسا قيمة من خلال مراقبة السلوك.