المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا صغيرا مميزا لـ صقر بتاج الريشتين
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض تمثال صغير مميز لـ صقر متوج بتاج الريشتين الملون، وربما كان جزءًا من تابوت خشبي أو يتم تثبيته على قاعدة مستطيلة، حيث كان الصقر، نظرًا لقوته وسرعته وحدة نظره، تجسيدًا مثاليًا لبعض المعبودات المصرية، مثل المعبود حورس بصوره المختلفة، وابنه قبح سنو إف.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان له، إنه تم العثور عليه شمال شرق ورشة تحنيط سقارة، والتمثال مصنوع من الخشب الجص الملون ومذهب، وتم اكتشافة في منطقة آثار سقارة الأسرة 26، العصر الصاوي (664 - 525.ق.م)؛ ويُعرض ضمن المعرض المؤقت المقام على هامش إحياء ذكرى العالم الآثري الجليل د. رمضان بدرى حسين بقاعة 44 بالدور الأرضي بالمتحف.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن المصريين القدماء كانوا يصنعون نماذج خشبية كتقليد جنائزي متبع منذ عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر لتوضع في المقابر.
المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.